بوصوف: الأديان لا علاقة لها بالحروب ويجب إستلهام التجربة المغربية في التنوع والوحدة وتعايش الأديان

سياسي: الرباط

تميز افتتاح ماستر الدين والثقافة والهجرة في موضوع:  “أي دور الدبلوماسية الثقافية في تعزيز الحوار بين الحضارات،  يوم الثلاثاء بكلية الاداب والعلوم الانسانية اكدال الرباط، بالدرس الافتتاحي الذي ألقاه الامين العام  لمجلس الجالية المغربية بالخارج الدكتور عبد الله بوصوف.

واكد بوصوف، أن الأديان لا صلة ولا علاقة لها بالحروب، ويتم استعمال الاديان في الحروب، ومنها الحرب الروسية الأوكرانية من أجل فرض الهيمنة والسيطرة وفرض القطب الواحد، من خلال المسلمين واليهود والارتودكسية..

وقال بوصوف، أمام وفد ديبلوماسي واساتذة جامعيين وطلبة باحثين في مدرج الشريف الادريسي بكلية الاداب اكدال الرباط، قال، انه  لا توجد  طوائف ولا فوارق بالمغرب، بل تنوع ووحدة، وهذا معطى يتميز به المغرب عالميا، يتطلب استلهام التجربة المغربية من خلال التعايش بين الأديان والعقائد، والتعريف بالأمر اعلاميا وفكريا وثقافيا.

واكد بوصوف، ان الجامعة المغربية هي فضاء مناسب لتوفير المعرفة العلمية لتمكين الفاعل السياسي واصحاب القرار من فهم المتغيرات، المتعلقة بالهجرة والتنوع والاختلاف.

وقال بوصوف، ان بإمكان ماستر الدين والثقافة والهجرة، الذي تم احداته بكلية الاداب والعلوم الانسانية بالرباط، بتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، سيوفر فرص تكوين الاطر للترافع عن السلم والتنوع والاختلاف، وابراز كفاءات قادرة على ابراز التجربة المغربية وبسطها في دول الاستقبال والهجرة،ولدى مواطني تلك الدول، والترافع على الحقوق بشكل عقلاني وبمعرفة علمية.

وشدد بوصوف، ان مجلس الجالية المغربية بالخارج، ينهج منذ نشأته مقاربة تشاركية، وخلق شراكات تهذف الى انتاج المعرفة العلمية وتمكين اصحاب القرار من اجل بلورة سياسة عمومية هادفة وليست انطباعات شخصية.