swiss replica watches
للمخرج المغربي عبد الإله الجواهري يفوز بالجائزة الكبرى – سياسي

للمخرج المغربي عبد الإله الجواهري يفوز بالجائزة الكبرى

فاز فيلم “العبد” لمخرجه المغربي عبد الإله الجواهري بالجائزة الكبرى (صنف الافلام الروائية الطويلة) للدورة الرابعة لمهرجان “التيرانغا” السينمائي الذي نظم في الفترة من 27 إلى 29 أبريل بدكار. وأقيم حفل توزيع الجوائز مساء السبت على المسرح الوطني الكبير ، دودو ندياي كومبا روز بدكار ، بحضور عدد من الممثلين والمخرجين ومهنيي السينما من عدة دول أفريقية.
ويتناول فيلم (العبد)، الفائز بعدة جوائز دولية ،العلاقات في العمل ، والمكانة المهيمنة التي يحتلها في الوجود الفردي والجماعي للاشخاص والمجتمعات، ويتطرق أيضا للتسلسل الهرمي ، و الرأسمالية  ، والصراع الطبقي ، والتجرد من الإنسانية ، والاستعباد في العمل، وكلها محاور تدور حول قصة مليئة بالاثارة .
ويتطرق الفيلم على وجه الخصوص ، بحسب تصريح للمخرج عبد الإله الجواهري لوكالة المغرب العربي للأنباء ،لموضوع فلسفي يندرج في إطار النقاشات العميقة حول الإنسان المعاصر وخاصة مشكلة الحرية والعبودية . كما يطرح اسئلة حول “هل الإنسان المعاصر حر ويمارس حريته كما يشاء أم أن حريته مقيدة أو مشروطة بعوامل أخرى” .


وشدد الجواهري، رئيس اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة، على أن “هذا الفيلم الطويل يتناول أيضا قضية العبودية التي اتخذت أشكالا حديثة في عصرنا الحالي وذلك من خلال شخصية إبراهيم التي جسدها الممثل سعد موفق” ، مشيرا إلى أن أحداث الفيلم تدور حول إبراهيم الذي يسافر إلى قرية “من أجل شراء شخص وتوظيفه كعبد “.
وفاز الممثل المغربي سعد موفق الذي أدى شخصية (ابراهيم ) في فيلم “العبد” بجائزة أحسن دور رجالي . وفي نفس الفئة ، فاز فيلم “Xalé” للسنغالي موسى سيني أبسا بالجائزة الثانية ، بينما حصل فيلم ” Sira, sur la route” لفوسينو مايغا (مالي) على الجائزة الثالثة.
كما فاز المغرب بالجائزة الأولى في فئة الأفلام القصيرة التي منحت لفيلم “السائق” للمخرج مهدي عيوش ، فيما منحت الجائزة الثانية والثالثة على التوالي لفيلمي “Ebounda” “لبيرين سومبو (جمهورية إفريقيا الوسطى) ،و “Timis ” لاوا مختار غويي (السينغال).
وضمت لجنة تحكيم الانتقاء الرسمي للفيلم الطويل ، التي ترأسها المخرج السينغالي منصور سورى واد ، من بين أعضائها الممثلة المغربية لطيفة أحرار.


أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فترأستها المخرجة والمنتجة من إفريقيا الوسطى بولين سيلفيان غبولو مبابوندو، المندوبة العامة لمهرجان بانغي.


ويهدف المهرجان الذي احتضنه المسرح الوطني الكبير (دودو نداي كومبا روز) في داكار ، تحت شعار ” تدفقات” ، الاحتفاء والتعريف بالممثلين والتقنيين في المجال السنمائي والسمعي البصري بافريقيا .
ويتوج مهرجان “التيرانغا” ، الذي تأسس بميادرة جمعية “سينما 221” ، المواهب من القارة السمراء وخارجها. كما يشكل هذا الحدث ، الذي يعد أحد المواعيد الهامة في القارة ،أداة للاندماج الافريقي ، والنهوض بوجهة  السنغال وإضفاء الطابع المهني على القطاع ، ويشكل واحدا من اللقاءات المهمة في القارة.

 

 

ومع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*