الغراس يكشف المستور بإقليم القنيطرة ويقول: هناك عقليات بعض كبار المسؤولين لازالت تعيش في عهد ما قبل محمد السادس
يبدوان بعض المشاريع الكبرى والصغرى منها لم ترى النور٬ رغم التزام بعض الاطراف في التوقيع عليها امام اعلى سلطة بالبلد خصوصا باقليم القنيطرة٫ ومنها مثلا “الطريق الإقليمية 4201 الرابطة بين الجماعات الثلاثة لقبائل المناصرة. الممر المزدوج لمركز سوق الأحد، المسالك القروية بثمانية دواوير و تهيئة المركز. “
و قال رئيس جماعة بمنصور باقليم القنيطرة محمد الغراس في تدوينة له” بعد مسلسل من الترافع على المستوى المركزي والإقليمي من أجل تجاوز الوضع المهين الذي أصبحت تعيشه جماعة بنمنصور بسبب تأخر إنجاز مشاريع المخطط الاستراتيجي لتنمية إقليم القنيطرة الموقع أمام النظر السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله سنة 2015، وبعد لقائي أمس مع السيد عامل إقليم القنيطرة، واجتماع اليوم مع مختلف المتدخلين في البرامج المتعثرة في جماعة بنمنصور، تم التزام المسؤولين عن الإنجاز أمام عامل الإقليم بتنزيل كل المشاريع في أقرب الآجال من أجل تدارك التأخيرات…”
واضاف الغراس”وللأسف لم يسلم هذا الاجتماع من بعض محاولات التغاضي عن بعض الهفوات ولم يتقبل البعض تدخلاتي الرامية إلى توضيح الأخطاء والكشف عن الأسباب الحقيقة للتعثر من أجل طي الصفحة والمضي إلى الأمام.
وإن كنت أعتبر أن اجتماع اليوم كان إيجابيا لأنه خرج بقرار تنزيل جميع المشاريع المتأخرة، لكنني وقفت على حقيقة أن عقليات بعض كبار المسؤولين لازالت تعيش في عهد ما قبل محمد السادس نصره الله…”