انطلاقا من منصة بني ملال سيحسم الاتحاديون في مصير أعضاء المجلس الوطني و الكتابة الجهوية

عبد الصمد صريح
تتواصل أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي تحت شعار ” وفاء والتزام وانفتاح “،المنظم من أيام 28،29و 30 يناير 2022 عن بعد انطلاقا من منصة بني ملال الجهوية التي تشمل حضور مؤتمرين يمثلون أقاليم جهة بني ملال خنيفرة الخمسة ، ويتضمن جدواها أعماله عرض مشروع المقرر التنظيمي المتعلق بتعديل بعض مقتضيات النظام الأساسي بشأن كيفيات انعقاد المؤتمر ،

وتوافد على بني ملال المؤتمرين المنحدرين من الأقاليم الخمس للجهة ، وذلك بحضور فاضل براص ،الشرقاوي الزنايدي ،المختار الصواب و مليكة الزخنيني برلمانيوا الحزب بالجهة ،والكاتب الجهوي ورؤساء الكتابات الإقليمية للحزب ومنتخبي الحزب بمختلف المجالس الترابية ،وينعقد المؤتمر الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي بالصيغتين حضوريا وتناظريا عبر منصة رئيسية و 12 منصة جهوية إضافة إلى ثلاث منصات بكل من فرنسا ،إيطاليا وإسبانيا ستسمح لقرابة 1400 مؤتمر من متابعة اشغال.
ويأتي تنظيم المؤتمر الوطني 11 حضوريا و عن بعد في احترام للتقارير الاحترازية المتحدة للحد من تفشي فيروس كوفيد -19،وسيتم خلال هذا المؤتمر انتخاب الكاتب الأول للحزب، وأعضاء المجلس الوطني و الكتابات الجهوية و المكتب السياسي ،إضافة إلى المصادقة على التقريرين الأدبي و المالي .
وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط، قد قضت برفض تأجيل انعقاد المؤتمر الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي، المقرر تنظيمه نهاية الأسبوع حضوريا وعن بعد في الفترة ما بين 28 و30 من الشهر الجاري،

ويأتي قرار المحكمة رفض تأجيل مؤتمر حزب الوردة ،بعدما قررت بداية الأسبوع الجاري إدخال الملف للتأمل، وإدراجها لجلسة اليوم الأربعاء 26 يناير الجاري.
وحددت المحكمة الابتدائية بالرباط 24 يناير الجاري موعدا للبت في الملف الاستعجالي الذي تقدمت به رشيدة آيت حمي، عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ضد الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر، لتعليق المؤتمر الوطني للحزب إلى حين البت في دعوى الموضوع بحكم نهائي غير قابل للطعن،

وكانت رشيدة أيت حمي، عضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي، قد طالبت ببطلان اللجنة التحضيرية للمؤتمر 11 للحزب، فيما طالبت بقية الشكايات بتأجيل أشغال المؤتمر، بسبب عدم توجيه رئاسة المجلس الوطني، لهم الدعوة لحضور آخر دورة للمجلس الوطني للحزب.
يشار إلى أن المؤتمر الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي ينعقد بالصيغتين حضوريا وتناظريا عبر منصة رئيسية و 12 منصة جهوية إضافة إلى ثلاث منصات بكل من فرنسا ،إيطاليا وإسبانيا ستسمح لقرابة 1400 مؤتمر من متابعة اشغال هذا المؤتمر .