نادي ابن خلدون يفتتح ورشات في التثقيف العاطفي بمدينة سيدي يحيى الغرب
نادي ابن خلدون يفتتح ورشات في التثقيف العاطفي بمدينة سيدي يحيى الغرب
في إطار الأنشطة السنوية التي يسعى نادي ابن زيدون للمهارات الحياتية والذكاء الوجداني القيام بها لفائدة المتعلمين والمتعلمات، وتماشيا مع مشروع “دعم الارتقاء بقيم التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة في الوسط المدرسي” APT2C الذي يستهدف إرساء مجموعة من المستجدات التربوية على مستوى الحوامل والأسناد الديداكتيكية والبيداغوجية، والمقاربات المنهجية، بغية تأطير تربوي إبداعي وتفاعلي للمتعلمين والمتعلمات، يبني قدراتهم ومهاراتهم الحياتية عامة، وكفاياتهم في مجال التعايش وتعزيز السلم وتجنب السلوكات المشينة، وتمنيعهم من أضرب الاختراقات المختلفة، استهل النادي أنشطته لهذه السنة بورشات تثقيفية حول التثقيف العاطفي، وذلك يوم الجمعة 11 نونبر 2022 على الساعة 10:00 صباحا، أشرف على تأطيرها الأستاذ بنعاشر الركيك.
افتتحت أشغال الورشات بكلمة منسق النادي، إشادة منها بأهمية هذه الورشات ودورها الفعال في إعادة الاعتبار للذات والوعي الإيجابي بها، متقدما بالشكر لأعضاء النادي وباقي الحضور. ومن أجل تزويد المتعلمين والمتعلمات بالمعلومات الصحيحة، والمهارات الواقية، والكفايات الذاتية انطلقت الورشة الأولى بفتح نقاش حول المشاعر الوجدانية ودورها الهام في تكوين شخصية الفرد داخل المجتمع، حيث تم التمييز فيها بين مشاعر أساسية (السعادة، الحزن، الخوف، الغضب، الاندهاش، الاشمئزاز)، ومشاعر مركبة (الشعور بالذنب، الخجل، التوتر، الجرح العاطفي، الحب، الأمل).
وقد خصصت الورشة الثانية لأنشطة عملية تطبيقية استهدفت الجانب الوجداني، وتحديدا ما يتعلق بالشعور بالعواطف ومحاولة فهمها الفهم الصحيح والإيجابي.
وفي الختام تم فتح المجال للمتعلمين والمتعلمات للتعبير عن ارتساماتهم حول التثقيف العاطفي، حيث أبدى الجميع إعجابه بهذه الأنشطة وحاجتهم إليها، مؤكدين أنها تساعدهم على الاندماج الإيجابي مع فضاء المؤسسة.
منسق نادي ابن زيدون للمهارات الحياتية والذكاء الوجداني
الأستاذ بنعاشر الركيك