محطة قطار الرباط المدينة إصلاحات لم تكتمل و مخاطر تعترض الركاب
محطة قطار الرباط المدينة إصلاحات لم تكتمل و مخاطر تعترض الركاب
صرح عدد من الركاب أن محطة قطار الرباط المدينة اضحت بلا أفق و تهدمت الملامح الجمالية للمحطة التي كانت تمنح رونقا بذاكرة تاريخية وبعد ثقافي لمدينة الرباط ، ليس كل الأوراش الإصلاحية في حد ذاتها اصلاحات ربما تصير خربا .
وأكدوا ان الوضع الكارثي للمحطة يزيد من معاناة الركاب خاصة بالنسبة لكبار السن و الأشخاص في وضعية إعاقة حيث يجدون صعوبات في الصعود و النزول من سلاليم الخشبية المؤقتة التي لا تتوفر فيها شروط السلامة وتطرح صعوبات جمة ، و تعطيل دائم للسلاليم الكهربائية
وضع الإصلاحات التي شملت المحطة استمر سنوات ولم تظهر بعض ملامح المشروع .
استعمال المصعد بالنسبة للاشخاص في وضعية إعاقة بمحطة القطار يتطلب البحث عن مساعدين وهو أمر غير متوفر في جميع الاوقات.
حادثة مؤخراً التي وقعت على الساعة الثامنة و 35 دقيقة
القطار الآتي من فاس في اتجاه مراكش جراء انعدام اشارات التشوير والتواصل مع سائق القطار من طرف المكلفين بمراقبة السكة وحركية نزول المسافرين كاد أن يودي بحياة امرأة عجوز صبيحة يوم الخميس 9 مارس بمحطة القطار بالرباط .
وأوضح المصدر أن هناك ضعف مواكبة المسافرين ولاسيما كبار السن والأشخاص في وضعية إعاقة على مستوى الولوج الى السكة خصوصا القطار الرابط بين فاس ومراكش…
مشيرا هل سيبقى الركاب يؤدون ثمن التذاكر المرتفعة في غياب شروط السلامة و غياب مواصفات الجودة و الخدمات في هذه المحطة التي أضحت و كأنها محطة في مدينة خارج الرباط وليس الرباط عاصمة الأنوار .