يمر نادي الرجاء البيضاوي، بأزمة مالية كبيرة غير مسبوقة في تاريخه، نتج عنها إقامة 28 نزاعًا وشكاية ضد النادي، بالاتحاد المغربي ومحاكم مختلفة يدرس القضاء أحكامها .
وقال عضو بارز داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن وضع الرجاء يمثل حالة خطيرة قد تقود لحرمان النادي من إيراداته التي يخصصها الاتحاد لأندية الدوري الاحترافي لفترة طويلة لأدائها لمستحقيها.
وكشف المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن الرجاء مطالب بأداء مستحقات 9 لاعبين و4 مدربين سابقين دون الحديث عن الأحكام الثقيلة ضده من جانب الفيفا والتي تناهز نصف مليون دولار، لصالح اللاعبين ( النيجيري أوساجونا والغاني ياكوبو والمدرب كرول والتونسي القربي والمسعودي المحترف بالدوري البلجيكي).
كما أن لرشيد الطوسي وطاقمه الفني المساعد، لدى الرجاء أكثر من 150 ألف دولار، بعد فسخ التعاقد بين الطرفين، بداية الموسم بصيغة مثيرة للجدل تركت نزاعًا معروضا أمام اتحاد الكرة.
ولا تقف مشاكل الرجاء المالية عند هذا الحد بل طالبت وحدات فندقية ومنتجعات احتضنت معسكرات الفريق بالحجز على منقولات النادي حتى التوصل لمستحقاتها المالية.
ويعيش الرجاء وضعًا ماليًا كارثيا كان الرئيس الحالي حسبان وصفه في مؤتمر صحفي بالخطير والذي يقرب واحد من أشهر الفرق المغربية من حافة الإفلاس وقدر حجم الديون في 16 مليون دولار وطالب بتدخل الحكومة المغربية لإنقاذ النادي من الانهيار.
وما يزيد من تدهور أوضاع الرجاء المالية هو مطالب اللاعبين المالية حاليا والتي تقدر بمليون دولار، كمكافآت المباريات والتوقيع بكشوفات النادي.