وبحسب موقع “نيوز 24″، قام شاتونغا بيلارمين موغابي بتحميل الفيديو خلال سهرة مع أخوه روبرت وأصدقائه في ملهى ليلي في ساندتون بجنوب إفريقيا، حيث يقيمون.

وقال تعليقا على الفيديو: “حصلت على ساعة بـ 60 ألف دولار، لأن والدي يحكم البلد كله”. وعلى الرغم من الموارد الطبيعية الوفيرة في زيمبابوي والأراضي الخصبة، فقد تم إهدار اقتصاد البلاد في ظل قيادة موغابي.

ويقبع 70 في المئة من الشعب الزيمبابوي في الفقر، وهو ما يفسر رد الفعل المؤيد لقيام الجيش بتحديد إقامة موغابي، البالغ من العمر 93 عاما، تمهيدا لعزله.

ووضع الجيش، الأسبوع الماضي، موغابي تحت الإقامة الجبرية، في حملة قال إن الهدف منها محاربة الفاسدين والمجرمين.

ويوم الجمعة، طالب مسؤولو فروع إقليمية تابعة لحزب الاتحاد الوطني الأفريقي-الجبهة الشعبية الحاكم في زيمبابوي، موغابي بتقديم استقالته.

لكن موغابي رفض بشكل قاطع، الخميس، التخلي عن السلطة التي يمارسها بلا منازع منذ 37 عاما، وذلك خلال لقاء مع العسكريين الذين سيطروا على العاصمة هراري.