swiss replica watches
لماذا اختار رئيس الحكومة أخنوش الصمت أمام نصب السفارة الفرنسية على المغاربة ؟ – سياسي

لماذا اختار رئيس الحكومة أخنوش الصمت أمام نصب السفارة الفرنسية على المغاربة ؟

انتقد البرنامج التعليقي “ديرها غا زوينة” الذي يبث على القناة الرسمية لموقع “برلمان.كوم” على اليوتيوب، صمت الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، أمام ما يتعرض له المغاربة من نصب بمصالح السفارة الفرنسية، إثر رفض هذه الأخيرة طلبات الحصول على التأشيرة تقدم بها آلاف المواطنين من بينهم مسؤولين ووزراء سابقين ورجال أعمال، دون مبرر ودون إرجاع رسوم “الفيزا”.

واستغربت مقدمة البرنامج، بدرية عطا الله، “نوم” الحكومة ورئيسها الذي كان مفروضا عليه عقد اجتماع حكومي عاجل وتكوين لجنة وزارية للطوارئ لاتخاذ موقف أمام “الفضيحة”، مذكرة بالموقف الشجاع لرئيس الحكومة الأسبق عبد اللطيف الفيلالي، حينما ضايق الاتحاد الأوروبي على الطماطم المغربية بالأسواق الأوروبية، وقرر منع تصديرها مطلقا ما دفع المسؤولين الأوروبيين إلى التفاوض مع المملكة.

وأشارت بدرية إلى أن حكومة أخنوش التي تتكون من “وزراء متدربين وهواة” يصعب عليها اتخاذ مثل هذه المواقف الشجاعة، مشددة على أن كرامة المغاربة فوق كل اعتبار وعلى الحكومة أن تعلم ذلك وتستيقظ من سباتها العميق.

وأوردت المتحدثة ذاتها، أن السفارة الفرنسية رفضت قبول طلبات الحصول على التأشيرة لوفد من الأطباء لحضور مؤتمر علمي، دون تقديم مبرر، مستنكرة عدم تحرك الحكومة رغم حالة الاستنكار التي خلفتها الواقعة، متسائلة عن ما إذا كان خوف أخنوش من خسارة مداخيل السياحة الفرنسية هو سبب هذا “النوم العميق”.

وفي السياق ذاته، ذكرت مقدمة البرنامج بالمواقف التاريخية لملوك المغرب أمام تجاوزات فرنسا وردهم الصارم على كل محاولة للمس بكرامة المغاربة والوطن، داعية إلى الانفتاح على دول أخرى والتخلي عن فرنسا التي لا تفيد المغرب في شيء.

وأفادت بأن السفارة الفرنسية تأخذ رسوم الفيزا من المغاربة ولا تردها عندما ترفض طلباتهم ما مكنها من تحصيل 40 مليون درهم من خلال هذه العملية التي وصفتها “بالنصب والسرقة” على 50 ألف مواطن سنة 2020، وهي الأعمال التي يجرمها القانون المغربي والفرنسي.

ودعت بدرية، المغاربة المتضررين إلى التكتل على شكل جمعيات من أجل تقديم دعوى قضائية ضد الحكومة الفرنسية بتهم النصب والاحتيال حماية لكرامتهم ضد “التبهديل” والسمسرة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*