swiss replica watches
ميرفت أمين أسطورة بامتياز الأنوثة – سياسي

ميرفت أمين أسطورة بامتياز الأنوثة

ميرفت أمين أسطورة بامتياز الأنوثة
عبد السلام المساوي
ميرفت…ونحن أطفال …ونحن صغار …في الستينيات والسبعينيات …والثمانينيات …و….عشقناك …احببناك …انشودة طفولتنا كنت …نغم حياتنا كنت …كنت وستبقين …فأنت الخلود…
دخلنا قاعات السينما من باب انك ميرفت…من باب …انك النجمة …انك الحياة…
منك تعلمنا معنى الجمال …معنى الأنوثة …الشموخ والكبرياء…
كنت امرأة مختلفة …فنانة مختلفة …كنت صاحبة المتعة …حسناء السينما …كنت جميلة وحلوة…
..كنت شاهدة على الجمال في زمن الرداءة…
كنت وستبقين هرما من أهرامات الفن …كنت وستخلدين بكاريزما امرأة لم يألفها العقل العربي …كنت فنانة بثقافة ووعي ..كنت ميرفت …
انت من علمنا بأن الفن رسالة …انت الحسناء بجاذبية امرأة أصيلة ..بدون تصنع كنت الى جانب نادية لطفي في فيلم ” أبي فوق الشجرة ” مع العندليب عبد الحليم حافظ …الفيلم الذي شاهدته مئات المرات وما زلت أشاهده …ومن لم ترقه رقصتك مع فريد الأطرش على أنغام ” حبينا …”
اتذكر ، وانا بالكاد شاب ، عندما كنا نغازل بنتا فتغتر وتتكبر ؛ نقول لها ماذا بك فأنت لست ميرفت ؛ الجميلة كانت هي ميرفت أو من
تشبه أو تكاد تشبه ميرفت …صوتك …ضحكتك …رقتك …تشهد الدنيا انك ملكة…
بك نباهي فنانات العالم …بك نباهي اساطير الكون ..انت الرمز …انت العنوان …
كتب عبد الإلاه الجوهري تدوينة رائعة ومعبرة “ميرفيت امين، أو بسمة العصر الذهبي للسينما المصرية، وسيدة البهاء الذي لخص تاريخ الفراعنة وصراع المماليك واشتراكية عبد الناصر وانفتاح السادات وفساد مبارك وصلابة السيسي في وجه الظلام.
صحيح أن مصر أنجبت العديد من النجمات، لكن تبقى، بالنسبة لي، ميرفت أمين، وطبعا نجلاء فتحي، من أجمل الممثلات وأكثرهن كاريزمية، وجذبا لهوس الشباب بجمالها الفاتن الخلاق وموهبتها الفنية التي بصمت بها ومن خلالها على عشرات الأدوار الناجحة.
يكفي ميرفيت أمين أنها بطلة فيلم “زوجة رجل مهم” للراحل محمد خان، بالنسبة لي، لو لم تلعب سواه لكفاها فخرا ….
تحياتي لميرفت أمين على الطلة الجديدة التي ألهبت من خلالها خيال من يحبها، وجعلتهم يتذكرونها ويتذكرون أدوارها الخالدة بكثير من الحب، كما أنها أخرجت بعض الكلاب الضالة لتنبح في وجه سر الحياة وتسخر من جمال أقحوانة لن يجود الزمن بمثلها.”
وكتبت زهراء مبروك أويد تدوينة جميلة ودالة “الناس وصلت لمرحلة صعبة اوي من قلة الذوق وعدم احترام مشاعر الآخرين اللي صور واتريق علي شكل ميرفيت امين وبيقارن بصورها زمان قمة في قلة الذوق ترضي حد يصور والدتك لما كبرت في السن ومش قادرة تمشي ويتريق عليها ويقارن شكلها زمان كان شكله ايه … كلنا ملامحنا هتتغير مع السن أو مع المرض أو مع الحزن يبقي ليه نتريق علي غيرنا …. واللي يصور ممثلة لبنانية ويتريق علي لبسها في عزاء اخوها ويسخر من مراسم الدفن ومن معتقدات الآخرين طالما مختلفين عنه .. هو ازاي الناس وصلت للبشاعة وقلة الذوق والأصل كدة ازاي السوشيال ميديا عطيت الفرصة للناس ينهشوا في بعض علشان المشاهدات بجد وصلنا للقاع والحمد لله ان الواحد بعد عن كل الارف دي ”
وكتب ابراهيم يوسف سالم ” – صورة تنمر عليها آلاف لو تاملوها لحظة واحدة بانسانية لراوا مدي جمالها حتي ولو كانت بتجاعيد.. لم يلتمسوا لها حزنها فهي كانت صادقة بمشاعرها حين التقطت لها صورة ونشرت وسط مجتمع منافق يرفع الصبا والجمال لعنان السماء ويدنوا بالشيب للأرض ليس عيبا بها فهي لازالت جميلة رائعة الحسن أراها بقلبي الذي احب برأءتها وابتسامتها المميزة علي مر السنين منذ طفولتي احبها فهي تمتاز بالهدوء الجميل والثقافة والاناقة بحديثها وهي قد قدمت الكثير واتقنت ادوارها بتمثيل كل فئات المجتمع علي مر الزمان وبقيت هي كما هي وأن ارهقها الزمن فهي لازالت جميلة بعيني # ميرفت_امين_

انتي مازلتي جميلة ♥️”

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*