إجراءات جديدة لمكافحة التطرف تشمل إنشاء مراكز في جميع المناطق للتعامل مع ظاهرة تؤثر على نحو 10 آلاف شخص في البلاد.
واجتمع رئيس الوزراء مانويل فالس مع كبار المسؤولين في باريس لصياغة إستراتيجية لمكافحة التطرف الذي وصفه “بأكبر تحد على مدار جيل.”
وتشمل الإجراءات توسيع نطاق استيعاب الأشخاص الذين يهددهم التطرف بافتتاح مراكز مكافحة في جميع مناطق فرنسا.
وقال إن هذه المراكز يمكنها خدمة المنازل القريبة في إعادة تشكيل المواطنين الذين يريدون بناء علاقة مع مجتمعاتهم المحلية. وسيتم افتتاح أول مركز من هذا النوع في الصيف الحالي في إقليم أندر ولوار في وسط فرنسا.
ويتسع كل مركز لنحو ثلاثين شخصا ويمكن للشخص الإقامة فيه خلال الأسبوع والانضمام لبرنامج يستمر عشرة شهور.
وحتى أبريل نيسان 2016 انضم أكثر من ألفي مواطن فرنسي للقتال في سوريا والعراق وتم رصد نحو 9300 شخص لديهم ميول عنف أو تطرف.
وأوضح اجتماع اليوم الحاجة لمزيد من الأفراد في نظام السجن حيث يوجد نحو 1500 سجين من إجمالي 66 ألف سجين لهم صلة بالتطرف.
وقالت السلطات إنه منذ عام 2013 تم منع ثلاث هجمات وإحباط التخطيط لما يصل إلى 15 هجوما في فرنسا من بينها ستة مخططات تورط فيها أفراد عائدون من مناطق القتال في سوريا والعراق. تلفزيون رويترز