إسرائيل تواصل قصف غزة بالدبابات والصواريخ
– هاجمت قوات إسرائيلية مناطق في وسط وجنوب قطاع غزة حيث يخشى السكان من توغل بري جديد في مناطق مكتظة بعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا بالفعل بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
ومع حلول ليل الخميس، قتلت ضربة جوية إسرائيلية على منزل في مدينة خان يونس بالجنوب ثمانية فلسطينيين، بحسب ما أفاد مسؤولو الصحة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا وأصيب ستة آخرون بقصف صاروخي إسرائيلي على منزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في مؤتمر صحفي حول العمليات في خان يونس “المهمة هنا هي تفكيك حماس، بحيث لا يكون لديها قدرات عسكرية أو على الحكم”، ودعا إلى إبداء “الكثير من المثابرة والإصرار”.
ونشر صحفي فلسطيني صورا لدبابات إسرائيلية بالقرب من مسجد في منطقة البريج التي تعج بالمباني.
ونشرت حماس مقطع فيديو قالت إنه يظهر مقاتليها وهم يستهدفون دبابات وجنودا إسرائيليين شرق البريج. ولم تتمكن رويترز من التحقق من الموقع أو تاريخ تصوير الفيديو.
وقال عمر (60 عاما) الذي أوضح أنه اضطر للنزوح مع ما لا يقل عن 35 فردا من عائلته “لقد أتت تلك اللحظة، كنت أتمنى ألا تحدث أبدا، ولكن يبدو أن النزوح أصبح لا مفر منه”.
وقال لرويترز عبر الهاتف رافضا نشر اسم عائلته خوفا من الانتقام “نحن الآن في خيمة في دير البلح بسبب هذه الحرب الإسرائيلية الوحشية”. وأضاف “إسرائيل تقتل الأطباء والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي والصحفيين والمدنيين”.
وقال يامن حمد، الذي يعيش في مدرسة في دير البلح منذ نزوحه من الشمال، إن اللاجئين الجدد الذين يصلون من البريج والنصيرات ينصبون الخيام أينما يجدون مساحة لذلك.
وذكر أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أن ضربة جوية إسرائيلية قتلت 20 فلسطينيا وأصابت 55 في رفح على الحدود مع مصر. وأفاد مسعفون وسكان بأن المبنى الذي قُصف في الضربة الجوية كان يؤوي نازحين مدنيين.
وقالت السلطات الفلسطينية إن فلسطينيا قتل برصاص قوات الأمن الإسرائيلية، وذلك بعد أن طعن اثنين من أفراد الأمن عند نقطة تفتيش قرب القدس يوم الخميس. وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن الفردين أصيبا بجروح طفيفة.