المغرب يشهد طفرة تنموية كبرى بفضل رؤية الملك محمد السادس

المغرب يشهد طفرة تنموية كبرى بفضل رؤية جلالة الملك (نائبة رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية)

 

ومع

 باريس – أكدت نائبة رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، نعيمة موتشو، أن المغرب يشهد طفرة تنموية كبرى، بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

   وأبرزت السيدة موتشو، في حديث خصت به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بباريس بمناسبة الاحتفال بعيد العرش المجيد، أن “المغرب يُنظر إليه، بإجماع الآراء، كركيزة ونقطة مرجعية في عالم مضطرب للغاية”، مشيرة إلى أنه “من المذهل حقا أن نرى أن المملكة، التي نجحت في الجمع بين التقليد والحداثة، تشكل بوصلة للعديد من البلدان”.

 

   وبعدما أشادت بالإصلاحات “الجريئة” التي تم إطلاقها، تحت قيادة جلالة الملك، سلطت النائبة الفرنسية الضوء على الاستقرار المؤسساتي الذي تنعم به المملكة، والتطور الملحوظ الذي أحرزته في العديد من المجالات، لاسيما الولوج إلى الرعاية الصحية، والتعليم، والانتقال الطاقي، والأمن.

 

وبالنسبة للسيدة موتشو، فإن “عيد العرش لا يشكل لحظة مؤسساتية فحسب، بل هو أيضا لحظة فخر بالنسبة للمغاربة لرؤية بلدهم يتطور في استقرار وازدهار”.

 

ولدى حديثها عن العلاقات بين المغرب وفرنسا، سجلت نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية أن البلدين يعيشان اليوم “لحظة غير مسبوقة”.

 

   وتابعت السيدة موتشو قائلة “من الواضح أننا نعيش اليوم لحظة غير مسبوقة، لأننا ندخل في مرحلة جديدة من العلاقات بين بلدينا. إننا، كما قال رئيس الجمهورية، لسنا بصدد كتابة فصل جديد أو كتاب جديد، بل نكتب تاريخا جديدا”.

 

   وذكرت بأن “الشراكة الاستثنائية الوطيدة التي تربط فرنسا والمغرب تعد إطارا غير مسبوق يفتح آفاقا واسعة أمام بلدينا، لاسيما من خلال أوراش أساسية في كافة القطاعات”.

 

   ولفتت النائبة الفرنسية إلى أن هناك “دينامية تم فتحها مع الأقاليم الجنوبية”، بفضل الموقف “القوي” لفرنسا في دعم سيادة المغرب على صحرائه.

 

   وقالت إن فرنسا “ستواكب هذه الدينامية على الصعيدين الأوروبي والدولي، حتى ينضم آخرون بدورهم إلى هذا الزخم”، مشددة على دور الدبلوماسية البرلمانية في هذا الصدد.

 

   وأفادت نائبة رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، في السياق ذاته، بأن المؤسستين التشريعيتين تعملان على تنظيم “منتدى برلماني كبير بالمغرب بحلول نهاية السنة، سيشكل محطة هامة للدبلوماسية البرلمانية”.

 

وتعليقا على تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 بشكل مشترك، أكدت السيدة موتشو أن الأمر يتعلق بقرار “طبيعي ومنطقي”.

 

واعتبرت السيدة موتشو أن “المغرب بلد كبير يتوفر على بنيات تحتية ضخمة، وهو أيضا أمة لها شغف كبير بكرة القدم . إنه ترشيح لبلد يتوفر على مؤهلات ويستوفي الشروط المطلوبة. وهذا لم يكن مفاجأة، بل مبعث ارتياح كبير”.

 

وأضافت أن “المغرب يعد من بين الدول الكبرى في العالم القادرة على تنظيم تظاهرات عالمية”، معربة عن أملها في أن تساهم فرنسا إلى جانب المغرب في مواكبة هذا التحدي.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*