swiss replica watches
طوطو و زنقة كونطاكت..وقطاع الاتصال والثقافة: ( المغاربة ليسوا بتافهين) هل هو زمن الانفلات في زمن غياب رقابة – سياسي

طوطو و زنقة كونطاكت..وقطاع الاتصال والثقافة: ( المغاربة ليسوا بتافهين) هل هو زمن الانفلات في زمن غياب رقابة

فنجان بدون سكر:
طوطو و زنقة كونطاكت..وقطاع الاتصال والثقافة: ( المغاربة ليسوا بتافهين)
هل هو زمن الانفلات في زمن غياب رقابة الأخلاق
بقلم: عبدالهادي بريويك

تتناسل فضائح قطاع الثقافة والاتصال في حكومة 2021، حكومة اتخذت الدولة الاجتماعية شعارا لها في ظل فقدان لهذا القطاع البوصلة والمنهجية الإعلامية والتواصلية والفكرية والثقافية الوطنية المغربية الأصيلة، ببزوغ مظاهر مخلة بالآداب العامة في المشهد الإعلامي البصري ومن خلال البرامج الفنية في شوارع مدننا بالتشجيع على كل المظاهر الشاذة الباعثة للقيء بعيدا عن أية حداثة وعصرنة متزنة تحافظ على الهوية المغربية.
بعد “طوطو” أو “فرطوطو” الذي أرغى وأزبد في أغانيه الشاذة من خلال ” بولفار” وتنطحه وتطاوله على سمو الأخلاق المغربية، وسبه للأمن وللأمهات وتشهيره بالقيم المغربية ودعوته لتعاطي الحشيش في ندوة صحافية غير مباليا بالقوانين الرادعة لمثل هذه الانفلاتات التي تدخل في صميم القوانين الجنائية، والتي يعاقب عليها القانون بما تتضمنه وتحمله من دعوة صريحة للشباب المغربي ذكورا وإناثا إلى الانسلاخ التام عن الهوية المغربية بكل ما تحمله من أسمى المعاني، وإلى تعاطي المخدرات ” بالعلالي ” دون مراعاة للأجهزة الأمنية وللضوابط القانونية.

يفاجئنا قطاع الثقافة والاتصال الحكومي مجددا بتشجيعه على الانحلال الأخلاقي من خلال دعمه لفيلم الوساخة والدعارة ” زنقة كونطاكت”في سلسلة انسيابية نحو جعل الإباحة مدرسة؛ ومرجعا للأجيال الصاعدة وضربا من ضروب المجازفة بأعراف وتقاليد الشعب المغربي الذي تربى في كنف الاحترام والأصول والتقاليد والروابط الاجتماعية والعائلية.

من الغريب أن ترتكن حكومة الدولة الاجتماعية الحالية للصمت أمام ظاهرة “السيبة ” التي يعرفها قطاع وزارة الثقافة والاتصال، من خلال نهج سياسة ضرب الحائط لكل الثقافات المغربية في العمق والتعاطي السلبي مع الهوية والشخصية المغربية المعروفة بالرصانة والأخلاق ومكارمها، قطاع تبنى سياسة المناهج الفنية الفاضحة وإفراغ الثقافة السينمائية والفرجوية من محتواها المغربي، ويتجه( القطاع الحكومي) في الحكومة الحالية إلى منحى تبليد الذكاء المغربي وتغييب الذاكرة المغربية الفنية والسينمائية التي تذكي روح المواطنة ولاسيما أن هذا الفيلم يحمل في طياته رؤية فرنسية استعمارية تضرب القضية الوطنية في العمق وتهلل للمغنية الانفصالية مريم منت حسان التي لطالما كانت عميلة الانفصاليين وتتقاضى أجرتها ضد الوحدة الترابية من خزينة العسكر الجزائري.
هذا الفيلم الإباحي الذي حاز على الجائزة الكبرى بطنجة للفيلم القصير، ويتم ترويجه عبر صالونات السينما وبدعم كبير من الوزارة الوصية لدليل قاطع على أن حكومتنا الحالية ماضية نحو سلخ جلدة ثقافتنا المغربية وتغييرها بجلدة مستوردة بإمكانها أن تمحي الذاكرة الوطنية وتغييرها ومسخها تدريجيا لنحصل على جيل صاعد لايمكنه الدفاع عن قضايا الوطن أخلاقيا وفكريا وفنيا وأمنيا.
فماذا إذ يريد بنا السيد وزير قطاع الثقافة والاتصال؟ وفي أي اتجاه تتجه السفينة وقد مدت أشرعتها للرياح الغربية المتفسخة؟

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*