حلم طلبة تيفلت بمعهد التكنولوجيا التطبيقية يتحقق بحافلتين للنقل صوب الخميسات

تيفلت:سياسي.

بعد سنوات عديدة من المعاناة اليومية مع اشكالية النقل التي عاشها طلبة وطالبات مدينة تيفلت،الذين يتابعون دراستهم التخصصية بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بمدينة الخميسات،تحقق حلمهم اليوم (الثلاثاء)،بدعم واضح وطلب للمجلس البلدي لمدينة تيفلت،في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

حيث كان فضاء القصر البلدي لتيفلت،مسرحا لتسلم رئيس جماعة تيفلت عبد الصمد عرشان رفقة باشا المدينة وأعضاء المجلس الجماعي، حافلتين من الحجم المتوسط ( 27 مقعد).

وجاء هذا الحلم وهذه المبادرة الجيدة الهادفة التي لقيت استحسان الجميع من طلبة وطالبات واسرهم وكذا المتتبعين للشان المحلي،ضمن مجهودات المجلس الجماعي لتيفلت ،الهادفة إلى تحسين قطاع النقل المدرسي،خاصة بالنسبة للشعب التقنية.

حيث واجه طلبة معهد التكنولوجيا التطبيقية المتخصصة بالخميسات من أبناء وبنات تيفلت صعوبات كبيرة في التنقل ومن والى الخميسات.

وسبق للجنة المحلية للتنمية البشرية بتيفلت، ان اقترحت على اللجنة الاقليمية مشروع اقتناء حافلات لنقل طلبة معهد التكنولوجية التطبيقية الذين ينحدرون من مدينة تيفلت،وهي المبادرة التي وافق عليها عامل الاقليم ،رئيس اللجنة الاقليمية للمبادرة البشرية ،بعد توفير الدعم المالي اللازم من قبل المجلس ،بالاضافة الى مصاريف السائق و التسجيل والمحروقات و الصيانة.

واوضح رئيس المجلس الجماعي لتيفلت عبد الصمد عرشان في تصريحات صحفية بالمناسبة،أن العملية تدخل ضمن اهتمامات المكتب المسير،الذي سبق وأن اقترح عن طريق اللجنة المحلية للتنمية البشرية مشروع اقتناء حافلتين لنقل طلبة معهد التكنولوجيا التطبيقية المتخصص الذين ينحدرون من مدينة تيفلت بغرض التخفيف عنهم وعن أسرهم عناء ومشاكل التنقل.

مضيفا في ذات السياق،انه سيتم التنسيق مع ادارة المعهد لمعرفة أوقات الدراسة حتى تتم عملية نقل الطلبة بشكل منتظم وسليم.وان هذا يبقى هو دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك،والتي تستهدف الفئات الهشة بمشاريع مدرة للدخل.

كما تمنى عبد الصمد عرشان،الى احداث معهد للتكنولوجيا بتيفلت مستقبلا لتفادي تنقل الطلبة وما يتبع ذلك من مصاريف اضافية.

شاكرا في ذات الحين، السلطة المحلية وعلى رأسها باشا المدينة،وعامل الاقليم باعتباره رئيس اللجنة الاقليمية ،وكل الذين ساهموا في تحقيق هذا الحلم الذي اصبح واقعا اليوم ملموسا.