swiss replica watches
رئيس المجلس الإقليمي لبني ملال “الإمكانيات المرصودة للأيام الثقافية والفنية والرياضية جد متواضعة وبسيطة” – سياسي

رئيس المجلس الإقليمي لبني ملال “الإمكانيات المرصودة للأيام الثقافية والفنية والرياضية جد متواضعة وبسيطة”

رئيس المجلس الإقليمي لبني ملال “الإمكانيات المرصودة للأيام الثقافية والفنية والرياضية جد متواضعة وبسيطة”
عبد الصمد العميري
أكد محمد واهنين رئيس المجلس الإقليمي لبني ملال خلال ندوة صحفية لفعاليات الأيام الثقافية والفنية والرياضية ،أن الإمكانيات المرصودة لهذه الأيام الثقافية جد متواضعة وبسيطة،بحيث لا تتجاوز 30 مليون سنتيم ،من بينها 10 مليون سنتيم منحة دعم المجلس البلدي لبني ملال لتظاهرة تنظم على امتداد 8 أيام ،وتسعى للتعريف بالمؤهلات السياحية للمدينة ،وخلق رواج اقتصادي بالمنطقة،ومن جهته أشار عبد الرحمان جابر مدير المهرجان أن هذه التظاهرة غنية بفقراتها التي تهدف الى جعل الثقافة و الفنون و الرياضة في خدمة التنمية المحلية ،عبر تنظيم أنشطة تجمع بين الموسيقى و الأغاني العصرية التراثية ،وتنظيم معرض لمنتوجات الصناعة التقليدية بمشاركة 120 عارض لتقديم مختلف منتوجات الصناعة التقليدية المتنوعة، ومن جانبه اعترف المدير الجهوي لثقافة ان القطاع سيساهم ب 4 مليون سنتيم ،وان المسؤولين قرروا تشجيع المواهب الفنية المحلية ،نظرا لضعف الاعتمادات المالية .
وتستضيف مدينة بني ملال من فاتح الى 8 نونبر المقبل، فعاليات الأيام الثقافية والفنية والرياضية لبني ملال، والتي تنظم تحت إشراف ولاية جهة بني ملال-خنيفرة، تحت شعار “الثقافة في خدمة التنمية”،وتندرج هذه التظاهرة المتنوعة، في سياق ما أصبحت الثقافة بمفهومها الشامل، تشكل أحد المكونات التي تكتسي أهمية قصوى في الاستثمار في التنمية البشرية، وعنصرا مهما في خلق مناصب الشغل، وداعما أساسيا للتقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وتنظم هذه التظاهرة، بمشاركة مجلس جهة بني ملال خنيفرة، والمجلس الإقليمي وجماعة بني ملال، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومشاركة وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبتعاون مع غرفة الصناعة التقليدية بجهة بني ملال خنيفرة ومركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية.
كما تعقد ايضا، وعيا من السلطات والإدارات المختصة، بترابط تلك الأدوار خاصة في السنوات الأخيرة، من خلال عدة مشاريع وآليات لدعم وترويج المعطيات الثقافية والتراثية، التي تزخر بها بني ملال والجهة بصفة عامة، وإدراجها في أهداف التنمية المحلية المستدامة.
ويراهن المنظمون، من خلال هذه الاحتفالية الغنية بفقراتها، الى جعل الثقافة والفنون والرياضة في خدمة تنمية المدينة، عبر التعريف بخصوصياتها ومؤهلاتها في مجالات الثقافة والتراث والفنون والرياضة والسياحة والصنائع التقليدية، للاستفادة منها وتوظيفها في المجال التنموي.
وستتميز هذه التظاهرة الكبرى، بتنظيم سباق دولي على الطريق ،وتنظيم أنشطة خصبة، تجمع بين الموسيقى والأغاني العصرية والتراثية، كفنون أحيدوس، وعبيدات الرما، فضلا عن اقامة معرض لمنتوجات الصناعة التقليدية، بمشاركة 120 عارضا لتقديم مختلف منتوجات الصناعة التقليدية المتنوعة.
كما تشهد الاحتفالية، أنشطة متميزة في مجالي الإبداع الأدبي والمسرحي، ولقاءات شعرية زجلية وعروض مسرحية وتربوية وترفيهية للأطفال، ومعرض للفنون التشكيلية، والتي ستحتضنها مختلف الفضاءات الثقافية بالمدينة.
وفي المجال الموسيقي، سيستمتع الجمهور بسهرات فنية بالهواء الطلق، سيحييها ثلة من الفنانين والمبدعين المرموقين، فضلا عن سهرات غنائية لفائدة نزيلات ونزلاء السجن المحلي اسهاما في خلق روح الاندماج والإبداع الفني والثقافي لدى هذه الفئة من المجتمع.
وعلى صعيد متصل سيحتضن النادي الملكي للفروسية ببني ملال مابين 4 و6 نونبر، اطوار المسابقة الوطنية للقفز على الحواجز، كما ستعرف هذه الأيام مسابقات وأنشطة رياضية في مختلف أنواع الرياضات من كرة القدم المصغرة وكرة السلة المصغرة وكرة الطاولة والفنون القتالية، فضلا عن سباقات على الطريق لمختلف الأعمار والفئات، مع إشراك الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ستتوج بمنح جوائز قيمة للفائزين الأوائل.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*