وزير التعليم يزور إقليم خنيفرة في اطار تتبع الترتيبات المتخذة لضمان الدخول المدرسي
عبد الصمد العميري
قام شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الاثنين 26 غشت الجاري، بزيارة ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية المنخرطة في مشروع مؤسسات الريادة، بالإضافة لتفقد داخلية لإيواء التلميذات والتلاميذ المنحدرين من الوسط القروي بالمديرية الإقليمية بخنيفرة، وذلك في إطار تتبع الترتيبات المتخذة لضمان دخول مدرسي ناجح.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تتبع الإجراءات المتخذة على مستوى المؤسسات التعليمية استعدادا لتوسيع شبكة “مؤسسات الريادة” خلال الموسم الدراسي 2024/2025، والذي يندرج ضمن المشاريع الأساسية لخارطة الطريق 2022-2026، حيث سيعرف هذا الموسم الدراسي زيادة مهمة في عدد مؤسسات الريادة، بحوالي 2.000 مؤسسة تعليمية سيستفيد منها حوالي مليون تلميذة وتلميذ بالسلك الابتدائي، كما سيشمل المشروع السلك الثانوي الإعدادي خلال نفس الموسم الدراسي، ليهم 230 إعدادية عمومية على المستوى الوطني.
وتفقد الوزير خلال المحطة الأولى من هذه الزيارة، مدرسة المسيرة الخضراء الابتدائية بجماعة خنيفرة، باعتبارها من المؤسسات المنخرطة في مشروع مؤسسات الريادة خلال الموسم الدراسي المقبل، والتي عرفت تأهيلا شاملا مع تجهيزها بالوسائل التعليمية والتقنية اللازمة لبلوغ أهداف المشروع المتمثلة في تحسين الوسط المدرسي والرفع من مستوى التحكم في التعلمات، فضلا عن تعزيز تفتح التلميذات والتلاميذ، وتقليص نسبة الهدر المدرسي.
وشملت المحطة الثانية زيارة الثانوية الإعدادية الزاوية، بجماعة آيت إسحاق بخنيفرة، التي تعتبر من الإعداديات التي ستشهد انطلاق مشروع “إعداديات الريادة” خلال هذا الموسم الدراسي، حيث تفقد السيد الوزير مرافق المؤسسة، لاسيما الفصول الرقمية التي تم تجهيزها بأجود المعدات والموارد الرقمية لضمان توفير ظروف تعليمية وتعلمية ملائمة تساعد على الرفع من مستوى تعلمات التلميذات والتلاميذ.
وفي مرحلة ثالثة من هذه الزيارة، عاين الوزير داخلية المدرسة الجماعاتية البرج بجماعة البرج، والمخصصة لإيواء التلميذات والتلاميذ المنحدرين من الوسط القروي، إذ قام خلال هذه المحطة بجولة تفقدية لمرافق ومنشآت هذه الداخلية الجاهزة لاستقبال التلميذات والتلاميذ في أفضل الظروف، حيث تولي الوزارة أهمية بالغة لتعزيز برنامج الدعم الاجتماعي باعتبارها رافعة أساسية للحد من الهدر المدرسي، ذلك أن خارطة الطريق 2022-2026 “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”، قد وضعت ضمن أهدافها الاستراتيجية تقليص الهدر المدرسي وتجويد المكتسبات والتعلمات المدرسية، من خلال توفير العرض التربوي المناسب والرفع من معدل تمكن المتعلمين من الكفايات الأساسية وتوفير بيئة مناسبة وشروط ملائمة للمشاركة والنجاح داخل المدارس ومضاعفة عدد المستفيدين من الأنشطة الموازية للتمدرس.