العبث السياسي أو حين تصبح أرواح الساكنة مزايدة سياسوية وانتخابوية.

العبث السياسي أو حين تصبح أرواح الساكنة مزايدة سياسوية وانتخابوية.

 

لا تمر سنة تلو أخرى دون سماع فواجع ناتجة عن انهيار منازل هشة بنيانا ، أو كانت ايلة للسقوط ، مخلفة وراءها ضحايا بشرية ومادية ، وهو ما يثير عدة ردود فعل قوية ، بخصوص تحديد المسؤوليات، وترتيب الجزاءات .
لكن وفي الوقت الذي تحاول السلطات المحلية ، انطلاقا من مسؤوليتها الإدارية والقانونية ، وحماية لأرواح وممتلكات رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، من خلال اتخاذ قرارات عملية وناجعة، وخطوات استباقية لتفادي مالا يحمد عقباه، تطفو بعض الكائنات الانتخابوية على السطح ، وتحاول العرقلة من أجل العرقلة ، من خلال تقديم تبريرات واهية ظاهرها خدمة مصالح الساكنة والدفاع عنها ، وباطنها الخوف على فقدان أصوات انتخابية ، وهو ما يقع بجماعة مولاي يعقوب بإقليم مولاي يعقوب، حيث بادر عامل الإقليم طبقا للقوانين الجاري بها العمل لاقتراح نقطة في جدول أعمال دورة المجلس ، للدراسة والمصادقة على عملية ترحيل عدد من الساكنة قاطني مجموعة من الدور الأيلة للسقوط ، والمهددة بالانهيار ، لكن وعوض أن تكون مصلحة الساكنة فوق أي اعتبار ، ارتأى البعض أن يزايد سياسويا وانتخابويا ، غير مكترث للعواقب الوخيمة التي قد تترتب عن تعنث أجوف ، بل أكثر من ذلك وفي محاولة هروب جبان إلى الأمام يتم نشر خطابات مسمومة فيها بأس شديد للساكنة ، الشيء الذي يستدعي حضور الصرامة وعدم التساهل في هكذا أمور، رأفة برعايا عاهل البلاد .

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*