“الكزاز” موقوف لمباراتين بسبب أخطاءه المؤثرة في مباراة “الكاسيم” و”الماص”

عبد العزيز خمال

     من توقيف لآخر، هذا هو العنوان الأبرز لمسار الحكام في الدوري “الاحترافي” الحالي، إذ بعد حرمان أحد عشر حكما بين حكام الوسط والمساعدين، من حضور الجولات القليلة الماضية، جاء الدور على سمير الكزاز، المنتمي لعصبة الغرب، الذي يغيب مرغما عن قيادة إحدى مواعيد الدورتين 20 و21، بقرار صارم من المديرية الوطنية للتحكيم التي يقودها مؤخرا الخبير الدولي والحكم المتقاعد ابن منطقة سوس، يحيى حدقة.

     وكان قرار المديرية صائبا، حسب العديد من الحكام، لأنه ارتكب العديد من الأخطاء التقنية، في مقدمتها حرمان المغرب الفاسي من ضربة جزاء سليمة، بعد اعتراض سبيل المهاجم وسام البركة من طرف المدافع البرتغالي نيلسون تافاريز فيغا، عميد الكوكب المراكشي، داخل مربع عمليات الحارس عبد العالي المحمدي، (د50)، لكن وبعد دقائق معدودة منح الامتياز ل”الكاسيم” الذي ضاعف الغلة من نقطة تسعة أمتار، وإن كان سقوط عمر المنصوري مبالغا فيه، في مساحة الحارس ياسين الحواصلي، (د63).

     ولم يقف المكتب المسير للمغرب الفاسي، مكتوف الأيدي، بل سارع إلى بعث رسالة احتجاج سديدة اللهجة إلى جامعة الكرة، والمديرية الوطنية للتحكيم، حيث اعتبرت في إحدى فقراتها أن الحكم سمير الكزاز، ساهم في منح نقاط الفوز العاشر في الموسم، للكوكب المراكشي، والنتيجة هدفان لواحد، خلال النزال الذي جمعهما عصر يوم (السبت) الأخير، بمراكش، عن الدورة 19 من قسم الكبار، خاصة أن “الماص” في أمس الحاجة لتحكيم عادل، وبمصداقية كبيرة، للخروج سريعا من المرتبة 14، التي تؤويه بمجموع 18 نقطة.

     يشار إلى أن سمير الكزاز، قاد 09 مباريات خلال الدوري “الاحترافي”، (سبعة ذهابا، واثنتان إيابا)، حيث أعلن عن ضربتي جزاء، وطرد لاعبين.