swiss replica watches
انهيار كلي وتراجع خطير لعناصر أولمبيك خريبكة التي رفضت العودة في النتيجة أمام استغراب الجميع – سياسي

انهيار كلي وتراجع خطير لعناصر أولمبيك خريبكة التي رفضت العودة في النتيجة أمام استغراب الجميع

عبد العزيز خمال

دخل فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، مرحلة صعبة في مساره خلال الموسم الحالي، بقيادة المدرب التونسي أحمد العجلاني، الذي بدا عاجزا عن العودة إلى سكة الانتصارات، منذ التفوق الثالث والأخير، والذي يرجع للدورة التاسعة، على الرجاء البيضاوي، بهدفين لواحد، وتأكد الانهيار التام، والتراجع الخطير، بعد حصد الهزيمة العاشرة هذا الموسم، أمام حسنية أكادير، الذي وجد الطريق سالكا نحو مرمى الحارس محمد أمين البورقادي، خلال النزال الذي التأم أول أمس (السبت)، بملعب “أدرار”، ليظفر بثنائية الإيفواري زومانا كوني، من ضربة جزاء، (د36)، وياسين كارين، (د38)، والاحتفاظ بمؤخرة الترتيب العام، ب 14 نقطة، وبفارق أربع خطوات عن الكوكب المراكشي.
وأبان أحمد العجلاني عن فشله الكبير في خلق التوازن، وتحرير اللاعبين من الضغط النفسي الذي يقرب “لوصيكا” من مغادرة البطولة الوطنية الاحترافية، وتكرار سيناريو موسم (1994/1993)، بقيادة المدرب النمساوي ألفريد ريدل، بدليل المؤدى التقني، والفني، الباهت منذ بداية الموسم الحالي، وعجزه على إقلاق راحة الأندية التي تتمنى مواجته للظفر بالنقاط الثلاث، ليتواصل نزيف النقاط خلال مرحلة العد العكسي، ولترتفع أصوات كل الفعاليات مطالبة بضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، والحد من التراجع الذي انطلق مباشرة بعد نيل ثلاثية المغرب الفاسي، ببني ملال، عن الدورة العاشرة، كما أن أقرب المقربين وسعوا الفارق، وتركوا ممثل الفوسفاط، في مرتبة لا يحسد عليها.
ولا زال أحمد العجلاني، يبحث عن التركيبة البشرية النموذجية والرسمية، وإن اقترب الموسم الحالي من نهايته، بدليل أنه اعتمد على إبراهيم لاركو، عوض يوسف عكادي، في الدفاع الأيسر، الذي أجبر على ملازمة مقاعد البدلاء، بدعوى أنه مصاب في الأنف، منذ نزال غامتيل الغامبي، بالعاصمة “بانجول”، وإرغام المالي لاسانا فاني على شغل منصب قار في وسط الدفاع، حيث ظل تائها، وبدون قيمة مضافة، على غرار زكرياء الثلاثي، الذي وظف في مكان مغترب، ليتلقى خط الظهر، 25 هدفا بعد مرور 18 دورة، كما حافظ على إبراهيم البزغودي، كرأس حرب، وجاوره مامادو سيديبي، الذي أبان عن محدوديته، ولم يقم بمحاولات بإمكانها أن تهز شباك الحارس هشام المجهد، علما أن خط وسط الميدان، كان فارغا، وشكل منطلق هجمات حسنية أكادير.
يشار إلى أن عناصر “لوصيكا”، واصلت إهدار الفرص السانحة للتسجيل خلال المباريات الأخيرة، بدليل السيطرة المطلقة على فصول الجولة الثانية، أمام حسنية أكادير، ولعل أبرزها تضييع ضربة جزاء، بواسطة رشيد تيبركانين، الذي سدد بعيدا عن هشام المجهد، (د55)، ناهيك عن الإخفاق الذي لازم فوزي عبد الغني، وإبراهيم البزغودي، وأسامة المزكوري، وعدنان الوردي، وكأنهم يطالبون بمغادرة أحمد العجلاني الذي اختلطت عليه الأمور في موسم صعب للغاية، في انتظار التعويض أمام أولمبيك آسفي، منتصف الأسبوع الحالي.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*