عبد العزيز خمال
وجهت إدارة فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، رسالة احتجاج شديدة اللهجة، إلى الكاتب العام للعصبة الوطنية الاحترافية، والمديرية الوطنية التحكيم، على المستوى التحكيمي الذي وصف بالهزيل، وكان بطله الحكم نور الدين إبراهيم، المنتمي لعصبة الدار البيضاء الكبرى، ومساعده خالد الحيان، وتم تحميلهما مسؤولية الهزيمة السابعة هذا الموسم، أمام النادي القنيطري، في موعد أقيم يوم (الأحد) الماضي، بالملعب البلدي، وانتهى بهدف حمزة غطاس، الذي هز شباك الحارس عزيز الكيناني، (د32)، مما أثر سلبا على معنويات اللاعبين، والطاقم التقني، وزاد من تعقيد مهمة الانعتاق من النزول لدوري الدرجة الثانية، بعد احتلال المرتبة 15، بتسعة عشر نقطة.
وتضمنت رسالة الاحتجاج، كل الوقائع التي ميزت مباراة “الكاك”، و”الماص”، وانطلقت بإعلان نور الدين إبراهيم عن أخطاء وصفت بالخيالية منحت للفريق المنافس، وحرمان المغرب الفاسي من أخرى مستحقة، كما وجه العديد من الإنذارات على اللاعبين بعضها بطريقة مجانية، وتغاضى عن أخرى كانت ضد النادي القنيطري، خاصة في حق حمزة غطاس الذي ارتكب أخطاء يعاقب عليها القانون، لكنه نجا من القرارات التأديبية أمام اندهاش الجميع، ولحسن الحظ أن كل الفعاليات تمالكت أعصابها، ولم تقدم أي ردة فعل أثناء المواجهة، خدمة لكرة القدم الوطنية، ولكي تمر الأمور في ظروف جيدة، رغم التضرر من الهزيمة الخامسة خارج القواعد.
ولم تستسغ مكونات “الماص”، احتساب هدف الفوز لفائدة النادي القنيطري، من تسلل واضح للعيان، من خلال الهدف الذي ناله حمزة غطاس، (د32)، حيث استفاد من سوء تموضع الحكم المساعد خالد الحيان، والذي تردد في رفع رايته لإيقاف العملية، ومنح الأسبقية للمغرب الفاسي، كما أن اللاعب المسجل ارتكب خطأ في حق عزيز الكيناني، الذي تعرض لإصابة في الوجه، مع التغاضي عن ضربة جزاء، (د38)، عندما لمس عبد الرزاق لمناصفي الكرة بيده، والتي كانت موجهة صوب مربع عمليات الحارس علاء المسكيني، علما أن إدارة فريق العاصمة العلمية، تحدثث في ريسالتها عن مؤامرة تحاك في الخفاء ضد صاحب المرتبة ما قبل الأخيرة في البطولة الوطنية الاحترافية.
يشار إلى أن رسالة الاحتجاج، خلصت إلى المطالبة بفتح تحقيق في الموضوع، وإنصاف المغرب الفاسي، الذي يدخل مرحلة صعبة في مساره هذا الموسم، بغية الخروج من نفق النتائج السلبية، والانفلات من مخالب النزول لدوري الدرجة الثانية، والدفاع عن حظوظه، والتعامل بمبدأ تكافؤ الفرص، والاستفادة من الحقوق المشروعة كسائر الأندية الوطنية.