عبد العزيز خمال
ارتفعت أسهم المهاجم المغربي، سفيان بوفال، بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، خاصة بعد تألقه المثير في مباراتي المنتخب الوطني المغربي، أمام جزر الرأس الأخضر، حيث ساهم في الظفر بست نقاط، من فوزين بالعاصمة برايا، يوم (السبت) الأخير، وبملعب مراكش الكبير، في ثاني يوم من الأسبوع الجاري، والأهداف الثلاثة حملت توقيع يوسف العربي، بدليل أن نادي فالنسيا الإسباني، دخل في مفاوضات متقدمة مع ليل الفرنسي، بحثا عن الظفر بتوقيعه المبدئي، قبل حسم الأمور بشكل نهائي خلال شهر يوليوز القادم، علما أنه يتميز بفنيات كبيرة، نالت إعجاب واستحسان الشعب المغربي، كما نجح في اصطياد ضربة جزاء، بعد إسقاطه داخل مربع العمليات، من طرف دا غراسيا، (د54).
ورصدت إدارة فالنسيا الإسباني، مبلغ 20 مليون يورو، لخطف سفيان بوفال، وحرمانه من الاستمرار رفقة ليل الفرنسي، حيث يقدم مستويات جيدة، ويعتبر من أبرز الأسماء الأجنبية في دوري “الليغ 1″، وأيضا رفقة المنتخب المغربي، بعد نجاح المدرب هيرفي رونار في استقدامه لحمل ألوان “أسود الأطلس”، وليمنحه صفة الرسمية أمام جزر الرأس الأخضر، علما أن خواندي راموس، ربان “الخفافيش”، يلح على حسم صفقة الدولي المغربي، لأنه سيكون دعامة أساسية للخط الأمامي، وسيمنح الإضافة للمجموعة التي تراجعت هذا الموسم، بدليل أنها تحتل المرتبة 13، ب 34 نقطة، بعد مرور 30 دورة.
وإذا كان سفيان بوفال، قد خاض مباراتين دوليتين بقميص المنتخب المغربي، أمام جزر الرأس الأخضر، ببرايا، ومراكش، فإنه لعب 25 مواجهة رسمية مع ليل الفرنسي، وأفلح في تسجيل ثمانية أهداف في دوري “الليغ 1″، كما تعرض للطرد أمام رين، بملعب ميتروبول، عن الدورة الخامسة والعشرين، يوم (الأربعاء) ثالث فبراير الماضي، من طرف الحكم جوهان هامل، (د70)، علما أنه التحق بفريقه الحالي، قادما من أنجي، يوم خامس فبراير 2015.