swiss replica watches
شباب خنيفرة على بعد خطوة من الصعود وفوز مثير لجمعية سلا وأولمبيك الدشيرة يخرج من السباق – سياسي

شباب خنيفرة على بعد خطوة من الصعود وفوز مثير لجمعية سلا وأولمبيك الدشيرة يخرج من السباق

عبد العزيز خمال

لم يدع فريق شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، فرصة استقباله لوداد فاس، في قمة المتناقضات، تمر، ليحقق فوزه التاسع، بهدفي سعد الغرباوي، (د38)، وزكرياء فاتي، (د49)، ليحافظ على مركز الوصافة، ب 43 نقطة، وليصبح على بعد ثلاث نقاط، من العودة السريعة إلى البطولة الوطنية الاحترافية، بعد موسم واحد من الغياب، والحسم مؤجل إلى متم الأسبوع الجاري، بالملعب الشرفي، أمام النادي المكناسي، في حين تعقدت مأمورية “الواف”، في المرتبة ما قبل الأخيرة، حيث تجرع مرارة الهزيمة الثالثة عشرة، وبرصيد لا يتجاوز 33 نقطة، وليتمسك بخيط رفيع للانعتاق من مخالب النزول لقسم الهواة.
وحقق جمعية سلا، فوزا مثيرا، على شباب قصبة تادلة، حيث قلب تأخره إلى نصر مفيد، وهو العاشر هذا الموسم، بهدفي الودادي السابق، المالي المختار سيسي، (د14 و67)، مقابل واحد بادر إلى تسجيله سمير أيت بيهي، (د90)، ليرتقي “القراصنة” للمرتبة 03، ب 41 نقطة، وباتوا على مرمى حجر من بلوغ قسم الصفوة، شريطة التفوق في الموعدين المقبلين، وانتظار تعثر أبناء زيان، في صراع ثنائي على ثاني بطاقات الصعود إلى البطولة الوطنية الاحترافية، ومرافقة مجموعة منير الجعواني، التي حافظت على الزعامة، ب 49 نقطة.
وأخفق رجاء بني ملال، في تجاوز شباب المسيرة، بملعب مولاي رشيد بالعيون، ليكتفي بنقطة التعادل، أمام شباب المسيرة، رغم تقدمه بهدف المهدي الدغوغوي، (د40)، لكن الإيفواري جون كوص، عادل الكفة، (د63)، لتحرم مجموعة محمد مديحي، من تشديد الخناق على صاحب المرتبة الثانية، المرادفة لتعبيد طريق الصعود إلى البطولة الوطنية الاحترافية، ولتلازم المركز الرابع، ب 39 نقطة، بعد تعادلها التاسع هذا الموسم، أما ممثل الصحراء، فيطل من المرتبة التاسعة، ب 36 نقطة، وليحافظ على كرسيه ضمن فرق دوري الدرجة الثانية.
وفقد أولمبيك الدشيرة، كل الحظوظ للبقاء ضمن كوكبة الأندية المتنافسة على ورقة الصعود الثانية إلى قسم الكبار، بعد عودتها بالهزيمة رقم ستة، من أمام إتحاد تمارة، بهدفي هشام هينكي، (د56)، ومحمد بنحميدة، (د78)، مقابل واحد بصمه ياسين الطاهري، (د21)، لينحدر سريعا إلى المرتبة السادسة، ب 38 نقطة، في حين اعتلى أشبال حسن أوغني، المركز الخامس، بنفس الكمية من النقاط، في انطلاقة صاروخية ومفاجأة خلال الدورات الأخيرة.
وعاد يوسفية برشيد، بفوز ثمينن من أمام الراسينغ البيضاوي، ارتقى به للمرتبة العاشرة، ب 35 نقطة، وإن كانت النتيجة بحجم صغير، ولم تتجاوز الهدف الذي أحرزه هشام الموساوي، (د47)، لينعش حظوظه من أجل البقاء في قسم الظل، علما أنه واحد من ضحيا مرحلة الإياب الحالية، عكس “الراك” الذي يطل من المرتبة الحادية عشرة، ب 35 نقطة، وفي أمس الحاجة لنقطة، تضمن له البقاء رسميا في دوري الدرجة الثانية.
وأصبحت أيام النادي المكناسي، الفريق العريق في منظومة الكرة المغربية، معدودة في القسم الثاني، وبات المرشح الأقوى للمغادرة صوبة شق الهواة، في درجته الأولى، بدليل أنه فشل في العودة بنقاط الفوز، واكتفى بالتعادل السلبي، أمام جاره الاتحاد الزموري للخميسات، في نزال أسال الكثير من المداد، خلال الأيام القليلة الماضية، مما أجبر “الكوديم” على ملازمة الركن الأدنى، ب 31 نقطة، في حين بات الزموريون من أصحاب المرتبة 12، ب 34 نقطة.
وتنفس إتحاد أيت ملول، الصعداء، بفوزه التاسع هذا الموسم، على حساب وداد تمارة، بهدف منصف عمري، من ضربة جزاء، (د52)، مما ساهم في مجاورة المرتبة الثالثة عشرة، ب 34 نقطة، في حين تراجع الزوار للمركز الثامن، ب 36 نقطة، مع تسجيل تفوق الرشاد البرنوصي، على أولمبيك مراكش، بهدف زكرياء لارغو، (د76)، ليغرق أبناء البهجة، في المرتبة الرابعة عشرة، ب 34 نقطة، في نهاية موسم صعب بكل المقاييس.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*