swiss replica watches
بنعطية: “جاهز لقيادة المنتخب المغربي نحو التألق واسترجاع أمجاده الإفريقية” – سياسي

بنعطية: “جاهز لقيادة المنتخب المغربي نحو التألق واسترجاع أمجاده الإفريقية”

إذا كان المنتخب المغربي لم يفز في أي موعد رسمي، منذ عامين، أي خلال الجولة الخامسة من المجموعة الثالثة المؤهلة وقتها لمونديال البرازيل الذي أقيم الصيف الماضي، وبالضبط يوم (السبت) 15 يونيو 2013، بثنائية عبد العزيز برادة، (د04)، ويونس بلهندة، (د51)، أمام غامبيا، فإن العناصر الوطنية أجمعت على ضرورة التفوق على ليبيا يوم (الجمعة) المقبل، انطلاقا من الثامنة مساء، في مستهل تصفيات “الكان”، بملعب “أدرار” بأكادير، لاعتلاء ريادة المجموعة السادسة، وتعبيد الطريق نحو المشاركة 16 في العرس الإفريقي.
وعبر المدافع والعميد المهدي بنعطية، الذي يمارس رفقة بايرن ميونيخ الألماني، عن كامل جاهزيته لقيادة المنتخب المغربي نحو التأهل إلى “كان” الغابون 2017، والانطلاقة أمام ليبيا بأكادير، حيث سيكون الفوز ضرورة حتمية لاعتلاء صدارة المجموعة الإقصائية السادسة، وتعبيد الطريق نحو استعادة الأمجاد الغابرة للنخبة الوطنية، لأن الوقت قد حان لوضع قطيعة مع المسار الباهت، والخروج المبكر من الأدوار الاستهلالية، بقيادة المدرب بادو الزاكي الذي تعود معه النتائج الإيجابية، والمراتب المتميزة.
وأعلن الحسين خرجة، لاعب سوشو الفرنسي، وأقدم لاعب في المنتخب المغربي، عن جاهزية المجموعة الوطنية لتخطي حاجز الجولة الأولى في موعد عربي لن يكون سهلا، بحكم المباريات المتعددة التي جمعت بين الطرفين، ومعرفة بعضهما البعض، بدليل النتائج المتقاربة المسجلة بينهما، لكن ما يثلج الصدر هو الأجواء الحماسية التي تسود داخل معسكر أكادير، والرغبة الكبيرة للجميع لإعادة الهبة والتألق الذي غاب لمدة ليست بالقصيرة، مبرزا أن دوره سيكون فعالا في خط الوسط للمزج بين الدفاع والهجوم، وقيادة الجيل الحالي نحو التأهل إلى “الكان” بعد غياب اضطراري عن نسخة غينيا الاستوائية.
من جهته، وصف أشرف لزعر، لاعب باليرمو الإيطالي، مباراة ليبيا يوم (الجمعة) المقبل، بأنها مفتاح المسار الناجح المؤدي إلى الأدوار النهائية لكأس إفريقيا بالغابون، لأن الفوز فيها سيذكي الحماس، وسيمنح الكثير من الثقة، قبل الخرجتين المرتقبتين أمام ساوتومي، والرأس الأخضر، إذ لا خيار سوى ضم تسع نقط بملعب “أدرار”، والبحث عن العلامة الكاملة بقواعد الخصوم، بغية إعادة المنتخب المغربي لمكانته الطبيعية بين أقوياء القارة السمراء، وتكرار سيناريو التألق مع بادو الزاكي، عندما قاد “أسود الأطلس” لبلوغ نزال التتويج بملعب رادس، قبل التعثر بصعوبة أمام تونس، بهدفين لواحد.
وبدا محسن ياجور، هداف المغرب التطواني، متفائلا بضم نقط الفوز الثلاث في أول نزال رسمي للمنتخب المغربي، بعد عامين من الغياب، لكون العناصر الليبية تفتقد للتنافسية، واللعب المتواصل، بحكم توقف مسار الدوري المحلي، وغياب المواعيد الإعدادية المكثفة، وأيضا في ظل الصحوة الكبيرة للعناصر الوطنية التي أبانت عن علو كعبها في آخر نزال ودي أمام الأوروغواي، رغم التعثر بهدف من ضربة جزاء، علاوة على الدعم الجماهيري الذي سيزيد من الضغط على الخصم، وسيساهم في الخروج بنتيجة مهمة، دون إغفال التجاوب الحاصل بين المجموعة، والطاقم التقني، بقيادة المدرب بادو الزاكي.
وإلى هشام مستور، نجم ميلان الإيطالي، وأصغر لاعب في الوقت الراهن بالمنتخب المغربي، الذي توعد بمنح الإضافة، والمساهمة بكل ما أوتي من قوة في التوهج، والتأشير على مسار جيد خلال التصفيات الإفريقية للتأهل بدون عناء إلى “كان” الغابون، خاصة أنه أدار ظهره للمنتخب الإيطالي، وفضل الدفاع عن ألوان بلاده، ولن يهدأ له بال إلا بضمان الرسمية رفقة مجموعة بادو الزاكي، وتسخير كل فنياته ومدخراته التقنية ليكون واحدا من أبرز الأسماء التي ستأخذ النجومية من لاعبين سابقين منحوا الشيء الكثير للكرة الوطنية.
وعن مباراة ليبيا، قال شفيق فؤاد، لاعب لافال الفرنسي: “لدينا كل الإمكانيات البشرية والتقنية والبدنية للخروج بغلة الفوز في أول موعد رسمي أمام ليبيا، لأننا نرى في هذه المواجهة قنطرة عبور نحو التأهل إلى نهائيات “الكان” بالغابون، رغم صعوبة المواعيد العربية التي لا تؤمن بالفوارق، وتعرف التشويق والإثارة، ولن تحسم إلا بنتائج متقاربة، ومن أخطاء قليلة، لكن الحصص التدريبية الأخيرة أبانت عن الهدوء، والجديةن والتركيز، والتناغم الكبير مع الطريقة التي سنلعب بها أمام جمهورنا، وكم أتمنى أن ألعب في الدفاع الأيمن ل”أسود الأطلس”، في موعد سيكون تاريخيا، ومحكا حقيقيا لكسب الرسمية رفقة مجموعة المدرب بادو الزاكي”.

لأنه لمس في المجموعة الحالية بدليل الأجواء الحماسية التي تطبع الإستعدادات بأكادير، في انتظار الفوز في أول مواجهة أمام ليبيا،

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*