وجه والي جهة الرباط صفعة قانونية قوية لرئيس جماعة الرباط من خلال رسالته ليوم الإثنين 25 غشت 2020 تذكره بضرورة إلغاء كل قرارات التعيين في مناصب المسؤولية و التفويضات المبنية عليها و التقيد بالإجراءات المنصوص عليها في المرسوم 2.11.681 في شأن كيفية تعيين رؤساء الأقسام و المصالح بالإدارات العمومية و مذكرة السيد وزير الداخلية عدد D4790 بتاريخ 31 يوليوز 2018 حول التعيين في المناصب العليا بإدارات الجماعات الترابية وهيئاتها ونظام التعويض والمسؤولية و المادة 96 من القانون التنظيمي 113/ 14 التي نصت على أن رئيس الجماعة يسير المصالح الإدارية للجماعة و يعتبر الرئيس التسلسلي للعاملين بها، و يسهر على تدبير شؤونهم ، و يتولى التعيين في جميع المناصب بإدارة الجماعة طبقا للنصوص التشريعية و التنظيمية الجاري بها العمل و ليس بالاختيار وفق الأهواء و الرغبات و الإملاءات الحزبية الضيقة.
وقد أكدت رسالة السيد الوالي التي يتكتم عليها رئيس الجماعة عن بطلان قرارات تعيين المدير العام للمصالح و رؤساء الأقسام و أعضاء الديوان باعتبارها قرارات مخالفة للقانون و هو الشيء الذي نبه له التنسيق النقابي في بيانه الاستنكاري ليوم 12 غشت 2020 حيث أكدوا رفضهم التام لأي تعيينات خارج القوانين الملزمة لتنظيم مباريات التعيين في مناصب المسؤولية و فتحها في وجه كافة الأطر المؤهلة لذالك .
معتبرين التعيينات التي أقدم عليها رئيس جماعة الرباط تعيينات مبنية على الو لاءات و الزبونية الحزبية الضيقة ، في غياب تام لمعايير الشفافية و المساواة المؤسسة على مبدأ الكفاءة و التجربة في مجال التعيين .
محملين سلطات الوصاية و في مقدمتهم السيد والي جهة الرباط سلا القنيطرة كامل المسؤولية من أجل وقف هذه المهزلة التي لم يسبق لها مثيل في كافة المجالس السابقة . مطالبين بالتراجع الفوري عن هذه القرارات و إعادة الأمور إلى نصابها. و العمل على تنظيم مباراة الانتقاء
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال التالي