لماذا وزير الصحة لم يطلق خدمات المستشفى الإقليمي لفقيه بنصالح في الوقت الذي دشن 22 مركزا صحيا بجهة بني ملال خنيفرة ؟
سياسي/ الرباط
في الوقت الذي أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد آيت طالب، يوم الأربعاء 20 دجنبر 2023، رفقة والي جهة بني ملال خنيفرة، عامل عمالة بني ملال، الخطيب الهبيل، وبحضور ممثلي السلطات المحلية والمنتخبين وهيئات المجتمع المدني، على إعطاء خدمات 22 مركزا صحيا ومستشفى النهار بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، وذلك على مستوى العمالات التابعة لجهة بني ملال خنيفرة،..في الوقت الذي اطلق هذه الخدمات الصحية، ما زالت ساكنة إقليم لفقيه بنصالح تنتظر اطلاق خدمات المستشفى الإقليمي الذي تأخرت الاشغال به كثيرا، مما عانت منه الساكنة التي أصبحت تنتقل الى المستشفى الجهوي بني ملال والدار البيضاء او اللجوء الى المصحات الخاصة التي أصبحت تظهر مشاريعها بكثرة باقليم لفقيه بنصالح مقارنة مع تراجع الخدمات الصحية العمومية.
وعرفت أشغال المستشفى الإقليمي لفقيه بنصالح تأخر كبير للاشغال منذ سنوات، نتيجة سوء التدبير والمراقبة والتسيير بين الجهات المسؤولة والمقاولات التي حصلت على الصفقات.
كما تسير أشغال المستشفى الإقليمي لفقيه بنصالح بوتيرة ضعيفة وتأخر كبير دون احترام دفتر التحملات ولا انتظارات المواطنين في الوقت الذي تقول الحكومة انها تنزل الورش الملكي للحماية الاجتماعية.
فلماذا تم استثناء تدشين المستشفى الإقليمي لفقيه بنصالح في الوقت الذي تم اطلاق عمل
بـ9 مراكز صحية حضرية وقروية ومستوصفين قرويين على مستوى عمالة بني ملال، وهي المراكز الصحية الحضرية المستوى الأول، “المسيرة 2″، “أولاد حمدان”، “أولاد كناو” و”الصومعة”، وكذا المركز الصحي الحضري المستوى الثاني “زاوية الشيخ”، إضافة إلى المراكز الصحية القروية المستوى الأول؛ “الكمون”، و”أولاد يعيش” و”تبهيت آيت أم لبخت” والمركز الصحي القروي المستوى الثاني “أولاد سعيد الواد”، فضلا عن المستوصفين القرويين “أيت الرواضي” و”زوير”.
وعلى مستوى عمالة خريبكة، تم إعطاء انطلاقة خدمات مستشفى النهار بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، بالإضافة إلى مركزين صحيين، ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري المستوى الثاني “بوجنيبة” وكذا المركز الصحي القروي المستوى الأول “بولنوار”.
كما تم ولى مستوى عمالة أزيلال إعطاء انطلاقة خدمات 6 مراكز صحية حضرية وقروية، إضافة إلى 3 مستوصفات قروية، ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري المستوى الأول “دمنات القصبة”، والمركز الصحي القروي المستوى الثاني “آيت بوكماز”، إضافة إلى المراكز الصحية القروية المستوى الأول؛ “بين الويدان” “إسكسي”، “بوعزير”، “ابني عياط”، إضافة إلى المستوصفات القروية “آيت وعرضة”، “تزكي نتفني”، و”إبراغن”.
وأوضح بلاغ وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى أن إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية يندرج في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية، بما يستجيب لانتظارات المواطنات والمواطنين.