swiss replica watches
نقابة مهنيي ميدي1: تتأسف على الرحيل الجماعي للصحافيين وتحمل إدارة القناة المسؤولية – سياسي

نقابة مهنيي ميدي1: تتأسف على الرحيل الجماعي للصحافيين وتحمل إدارة القناة المسؤولية

عبرت نقابة مهنيي ميدي1 تي في؛  عن” حسرتها لما آل إليه تدبير الموارد البشرية داخل القناة. ..”

وقالت النقابة في بلاغ توصلت به”سياسي” انها
لا تجد بديلا عن نعت الرحيل الجماعي الأخير للصحفيات والصحفيين بالهدر المجاني للطاقات…”

وقد سبقت ان نبهت النقابة في بلاغات سابقة إلى ضرورة التعاطي الاستباقي مع هذا النوع الغير الطبيعي من الاستقالات، وقراءته بشكل حكيم وعقلاني، إلا أن الحاصل أن الإدارة لا تلقي بالا لما يحصل، بشكل مستهتر وغير مفهوم…”

وأضاف البلاغ انه” وفي ظرف أسابيع قليلة غادر القناة ما لا يقل عن عشرة صحفيات وصحفيين من خيرة الممارسين للإعلام التلفزيوني..وإننا نغتنم الفرصة لتهنئتهم كل باسمه وصفته، كما نحييهم على مهنيتهم ومجهوداتهم التي ما فتئوا
يبذلونها إلى آخر اللحظات التي ربطتهم بالقناة…”

واستغربت النقابة ” لرحيل معظم هؤلاء في صمت من الإدارة أشبه بصمت القبور. فلا هي استدعتهم للاستفسار، ولا حفزتهم على البقاء، ولا شكرتهم عن الإنهاء الطوعي لعقد العمل. وهو ما ترك انطباعا سلبيا لدى عدد منهم….”

وقالت النقابة…”إننا على قناعة تامة أن نزيف الاستقالات المتواصل يجد مبرره في غياب إطار تنظيمي وتدبيري فعال، وهو الواقع الذي يؤدي – فضلا عن هدر الطاقات – إلى استنزاف المزيد من الوقت والجهد، ويجعل القناة تخلف موعدها مرة أخرى مع الحكامة المنشودة من قبل مجلس الإدارة كما من قبل جموع مهنيي القناة.
ومحصلة كل ذلك سيادة جو من الإحباط فضلا عن التأثيرات السلبية التي تلحق بالمنتوج نتيجة للمسببات المذكورة.
واستنكرت النقابة” السياسة المتبعة في تدبير الموارد البشرية، وحثت إدارة القناة على إعادة قراءة بلاغاتنا التي سبق أن دعونا من خلالها إلى تدارك الأمر، بتثمين العنصر البشري، والعناية به من الناحية التدبيرية والمادية والمعنوية، لاسيما أن الموارد البشرية المؤهلة تظل عملة نادرة داخل المشهد السمعي-البصري الوطني.
كما تبدي النقابة خشيتها من تكرار سيناريوهات الرحيل الجماعي من القناة في المستقبل القريب، بناء على ما تملكه من معطيات تفيد بوجود موجة مقبلة من الاستقالات …”

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*