عبر الإئتلاف الوطني لجمعيات المجتمع المدني؛ عن ” غضبه عميق واستياء شديد، عن إحتجاجه القوي ؛ ضد تدنيس رمزية رئيس الدولة المغربية، جلالة الملك محمد السادس، نصره الله تعالى. ذلك؛ على الأراضي الفرنسية. في سلوك لا أخلاقي مشين ومرفوض، لا يمثل فقط اعتداءً سافراً على رمز سيادة الأمة المغربية العظيمة، بل يكشف عن تواطؤ فلسطيني مكشوف وتنسيق مسبق مع جهات معروفة بعدائها للوطن ولمؤسساته.
وأكد الائتلاف” أن الواقعة الفلسطينية الرعناء، ليست عدا رجع صدى، لما رُفعَ من شعارات مسيئة لجلالة الملك حفظه الله تعالى، خلال مسيرات مشبوهة، قد سُمِحَ بتنظيمها وسط العاصمة الرباط، و تزعمتها عصابة إجرامية محسوبة على تيارات ظلامية و عدمية، تستغل مشاعر بعض المواطنين وتحاول استعمالهم كورقة ضغط ضد السياسة الخارجية للمملكة، التي يضطلع جلالة الملك دستوريا بقيادتها بكل حكمة وبعد نظر. مثلما؛ قد ورد بوضوح في البلاغ الرسمي الصادر عن الديوان الملكي رداً على إنحرافات رئيس الحكومة الأسبق “عبد الإله بن كيران”، سفير الاختراق الحمساوي بالمغرب.
كما اكد؛ أن جماعةَ “الغير مأسوف عليه”، صاحبِ شعار “الإسلام أو الطوفان”. لا تعدو أن تكون طائفة عرقية متطرفة، تضمر توجهات إرهابية و وحشية، هدفها تقسيم المجتمع المغربي، وزرع بذور الفتنة بين الشعب وملكه.
و نحن كإئتلاف وطني؛ نحمل كل من يساندها، المسؤولية الكاملة عن قومة اللاوطنية الفاضحة، والأجندات الخبيثة التي إنتشرت جائحتها بوضوح، عند واقعة تدنيس رمزية رئيس الدولة المغربية، من قبل أتباع التنظيم الإرهابي، فوق التراب الفرنسي.
ونندد الائتلاف” أشد التنديد كذلك؛ بمشاركة بعض الأحزاب السياسية والتنظيمات النقابية في مسيرات رُفعت فيها شعارات معادية للسامية، في خرق صارخ لدستور العدالة الثقافية، و لكل القيم الإنسانية وأسس العيش المشترك، وضربٍ بعرض الحائط لمبادئ الانتماء الوطني الحق، الذي يحترم تنوع وتعدد مكونات الأمة المغربية. وهو تمادٍ خطير في التماهي مع خطاب متطرف، تغذيه نفس المرجعيات التي تؤطر التنظيمات الإرهابية. ذلك؛ وفق سيناريو تضليلي مُمنهج، يُحرض على الحقد والكراهية، ويهدد التماسك المجتمعي ويخدم أجندات خارجية معادية.
وطالب إئتلاف وطني لجمعيات المجتمع المدني، من وزارة الخارجية الفلسطينية، بتقديم إعتذار رمزي صريح للشعب المغربي قاطبة، والتبرؤ من هذه الرذيلة الفلسطينية النكراء، عرفاناً بدور رئيس الدولة المغربية، التاريخي والثابت في نصرة القضية الفلسطينية وسعيه الدؤوب لإحلال السلام بالشرق الأوسط. و كذلك؛ لأن السؤال الجمعوي المغربي، الذي ننتظر منكم تقديم الجواب عليه، هل أنتم مع وحدة المغرب أولا و أخيرا، أم مع الإرهاب الإنفصالي؟! حسب الإئتلاف الوطني لجمعيات المجتمع المدني لمنسقته العامة لبنى الجود