swiss replica watches
مجلس مدني ديمقراطي من اجل تطوير تجربة برلمان الهجرة – سياسي

مجلس مدني ديمقراطي من اجل تطوير تجربة برلمان الهجرة

عقد اعضاء اللجنة التأسيسية لبرلمان الهجرة المغربية اجتماعهم العادي يوم 17 ديسمبر 2023، أشادوا فيه بالصمود الملحمي للمقاومة الفلسطينية بغزّة وباقي فلسطين.

ثم بعدها تابعوا تقييمهم الجاد والشامل لتجربتهم الجماعية التي انكبوا عليه في اجتماعهم السابق شهر نوفمبر السابق. حيث تمّ التأكيد على جوانبها الإيجابية، سواء ما خص علاقات التقدير والاحترام المتبادل بين الأعضاء أو بينهم وعامة الملتفين حول فكرة بناء إطار جامع لمواصلة النضال من اجل الدفاع عن حقوق مغاربة الخارج في بلدان الاستقرار وحق المواطنة الكاملة في بلدهم الأصل المغرب. حسب بلاغ توصلت به”سياسي
وأن اختيار اسم برلمان الهجرة المغربية لهذا الإطار الجامع جاء كتأكيد على أن مغاربة/ت الهجرة هم/نّ، أولا وقبل كل شيء، مواطنون/ت كسائر إخوانهم وأخواتهم بأرض الوطن.

ولقد تمّ التأكيد للمهام التي قامت بها اللجنة منذ التأسيس، وهي فترة وجيزة مقارنة بالأعمال التي تمّ إنجازها. كانت هناك عدة لقاءات تحت شعار برلمان الهجرة المغربية أو بشراكة مع جمعيات ديمقراطية لمغاربة العالم، مثلا لا الحسر، ندوة بروكسيل التأسيسية، لقاء ايطاليا حول حقوق المواطنة في بلدان الاستقرار، ندوة المانيا الخاصة بالمطلب الديمقراطي تحديات الهوية و رهانات التنمية، لقاء جنوب أفريقيا حول تعزيز الحضور المغربي في جنوب افريقيا، لقاء الدار البيضاء حول مغاربة العالم و التعاقد الجديد.

كل هده اللقاءات والحوارات بين الأعضاء، سنحت بتحقيق انجازات فكرية هامة لواقع الهجرة المغربية وبلورة اقتراحات عملية جادّة.
استفادة من هذا التقييم الذي يأخذ بعين الاعتبار مقومات التجربة السّابقة ويستقي من نهجها وروحها.

والتطلع الى الافاق المقبلة على ضوء التطورات التي يشهدها مشهد الهجرة، ألقى رئيس اللجنة التأسيسية محمد المباركي كلمة هامة، استحضر فيها دور وأهمية برلمان الهجرة في المشهد الحقوقي والجمعوي والمدني، من خلال مجموعة من الأنشطة الاشعاعية التي نظمتها.
أبرز في سياق كلمته نوعية وأهمية المحاور التي تناولتها أنشطة برلمان الهجرة، في كل هذه الدول. وفي مقدمتها، مواطنة مغاربة الخارج ومحور التعاقد الجديد من أجل مواطنة حقيقية وفعلية لمغاربة الخارج، أضف إلى ذلك دور المرأة المهاجرة والشباب في ترسيخ ثقافة مدنية.

كما ركز في السياق ذاته ضرورة تكثيف الجهود، وتوحيد الصفوف، وتقوية المشهد المدني بالمهجر والدفع بمقاربة جديدة تشرك مغاربة العالم في صناعة القرار وتفعيل الفصول والنصوص الدستورية للمشاركة الفعلية.
قبل فتح النقاش حول افاق المرحلة الجديدة، استسمح الصديق رئيس اللجنة جميع الأعضاء، ليشكرهم جزيل الشكر وعبرهم كل من ساهم من قريب أو بعيد في التجربة الغنية بالدروس الإيجابية لصالح مطامح ومطالب الهجرة المغربية، على الثقة الكاملة التي وضعوها فيه كأمين صادق على تدبير مصداقية الإطار الجامع الوحدوي الديمقراطي المستقل والحفاظ على رصّ صفوفه. وفي نفس الوقت ناشدهم أن يعفوه من أية مسؤولية أو مهمة لاحقة في التجربة الجديدة وأنه طبعا كمناضل سيظل وفيّا لكل ما يخدم كرامة ومطامح ومطالب الهجرة
بعد التعبير عن حسن ظنهم بما قام به صديقهم محمد المباركي، توقف أعضاء اللجنة التأسيسية على تقييم خلاصات تجربتهم المدنية، بحس نضالي وطني ديمقراطي والوعي بالمسؤولية، مؤكدين على جوانبها الإيجابية والمشرقة، مشددين في الوقت ذاته على تطوير التجربة وتحصينها والارتقاء بها في إطار الاستمرارية والتجديد. كلّ من اجل الدفاع عن حقوق مغاربة الخارج في بلدان الاستقرار وحق المواطنة الكاملة في بلدهم الأصل.

بعدها تم التداول حول الأهداف والبرنامج والشكل التنظيمي للمرحلة الجديدة
ولقد خلص النقاش الى الاتفاق على المحاور التالية التي سيتمّ التدقيق فيها فيما بعد:
– وضع ميثاق يحدد الانخراط في المشروع النضالي المتجدد
– إعادة النظر في المنهج التنظيمي والهيكلة
– وضع برنامج مرحلي لعام 2024

في ختام الاجتماع تمّ الاتفاق على:
– اسم جديد للإطار الجامع: المجلس المدني الديمقراطي للهجرة المغربية
– تعيين لجنة تنسيقة تعمل على مسايرة المهام المسطرة

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*