هذه هي خطة اسبانيا لمحاربة التطرف في سجونها

قال وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديز دياز إن الحكومة الإسبانية تسعى لتجنب تطرف السجناء بمختلف سجون البلاد عن طريق استراتيجية المراقبة والإشراف.

وأوضح دياز، في مقابلة مع صحيفة “لافوز دي غاليسيا” نشرت اليوم الاثنين، أنه “تم اعتماد خطة استراتيجية لمنع التطرف، عبر إشراك المنظمات غير الحكومية والمعاهد والسجون والجاليات المسلمة بإسبانيا”.

وأضاف الوزير الإسباني أن الأمر يتعلق بخطة تهم ” المراقبة الدقيقة ل140 سجينا بغية تفادي تطرفهم”، مشيرا إلى أن ما مجموعه 1100 سجين تم وضعهم تحت المراقبة في السنوات الأخيرة.

وأكد المسؤول الإسباني، في هذا السياق، على أهمية مكافحة التطرف وتجنيد المقاتلين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، واصفا مكافحة جرائم الإنترنت بالملف ذي “الأولوية”.

وبعد أن أشار إلى أنه “لا يوجد” تهديد إرهابي حقيقي الآن ضد إسبانيا، كشف دياز عن أن “عشرات” الاسبان يقاتلون حاليا في صفوف الفصائل الجهادية لما يسمى ب”الدولة الإسلامية”.

وحذر وزير الداخلية الإسباني، بالمناسبة، من الخطر الذي يمثله بالنسبة لبلاده والبلدان أوروبية أخرى، ما يعرف ب”الذئاب الوحيدة”، الذين عادوا من مناطق الصراع.

يشار إلى أن الحكومة الاسبانية كانت قد صادقت، مؤخرا، على مخطط لمكافحة التطرف العنيف من أجل مواجهة الخطابات التي تحث على الكراهية والعنف.

ويركز هذا المخطط على مراقبة ومكافحة الخطابات الجهادية التي تبث على شبكات التواصل الاجتماعي، والداعية للتجنيد والتمويل والمشاركة في الهجمات الجهادية.

ولتحقيق هذه الأهداف، ستعمد خطة العمل هذه لإقامة مندوبيات بالمدن والأحياء والمناطق الحساسة التي يمكن أن تستقبل أناسا قد ينشرون أفكارا ترتبط بالإرهاب.