قال أصدقاء وأقارب رجل اعتقلته الشرطة الاسبانية في برشلونة اليوم الثلاثاء (24 فبراير) إنه ليس شخصا سيئا. والقي القبض على الرجل للاشتباه في استخدامه وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد أناس في جماعات عنيفة مثل تنظيم الدولة الاسلامية.
وقبضت الشرطة على رجلين في برشلونة وجيرونا باقليم قطالونيا بتهمة نشر مواد مؤيدة للجهاديين على موقع فيسبوك.
وقالت وزارة الداخلية الاسبانية إن أحد المقبوض عليهما في قطالونيا شخص أعد ونشر مادة مصورة “بغزارة” بينما الآخر رجل ظهر عبر قناة سي.إن.إن التلفزيونية الأمريكية ووصف نفسه بأنه متعاطف مع الدولة الاسلامية.
لكن جارا وصديقا للرجل الذي قõبض عليه في سان في سينك ديلز أورتس ببرشلونة ويدعى دريس قال إنه يعارض الارهاب.
واضاف “نحن نعارض ذلك. لا نقطع رأس أحد. هذا ليس إسلاما. الاسلام يقول إن عليك مساعدة الآخرين وتفعل الصواب ولا تسرق وما الى ذلك. وفوق كل هذا فان ذلك الشخص مولود هنا.”
ونقلت قناة تي.في3 التلفزيونية عن شخص يدعى عبد السلام عرف نفسه بأنه عم الرجل المعتقل قوله “عاش هنا طوال حياته. أبواه يعيشان هنا منذ 40 عاما. الحكومة المحلية تعرف كل شيء عنه وعن وضعه. يعرفون انهم ليسوا من أهل السوء.”
واسبانيا إحدى الدول الاوروبية التي تكافح لمنع مواطنيها من الشبان المسلمين من التحول إلى جهاديين في سوريا أو العراق إذ تخشى احتمال عودتهم لتدبير هجمات في أراضي البلاد.
وكثفت مدريد إجراءات الأمن وكذلك الجهود الرامية لمنع التشدد بين المواطنين المسلمين الشبان في أعقاب هجمات في باريس الشهر الماضي قتل خلالها اسلاميون مسلحون 17 شخصا.
وأضافت وزارة الداخلية في بيان أنه أõلقي القبض على شخصين آخرين في جيب مليلية الاسباني بشمال افريقيا بتهمة إدارة صفحات على الانترنت لنشر أفكار جماعات متشددة مختلفة لاسيما تنظيم الدولة الاسلامية وترجمة مواد الى اللغة الاسبانية.
وقال البيان “جóنóد كل من الشخصين المعتقلين اللذان يتبنيان ذات الاستراتيجية الخاصة بتنظيم الدولة الاسلامية نساء انتهى بهن الأمر بعد عملية التلقين بالانضمام للجماعة الارهابية.”
وأردفت الوزارة أنه بالاضافة لإدارة الصفحات فان الرجلين المشتبه بهما في مليلية نظما اجتماعات عرضا خلالها فيديوهات ومواد من الدولة الاسلامية صõممت لاقناع الشبان المسلمين في الدول الغربية بأن يصبحوا جهاديين.
وتابعت الوزارة أن بعض من حضروا تلك الاجتماعات بدأوا بالفعل الإعداد للتوجه الى مناطق المتشددين.
وتحقق الشرطة فيما اذا كانت هناك صلات بين خليتي مليلية وقطالونيا.