أعلن وزير الداخلية الفرنسي، بيرنار كازنوف، اليوم الجمعة، انه تم ترحيل أزيد من ستة الاف شخص من التراب الفرنسي ،منذ بدء العمل بالمراقبة على الحدود في 13 نونبر الماضي .
واوضح كازنوف في تصريح صحفي انه تم الى غاية اليوم ترحيل 6167 شخصا، بسبب الخطر الذي يمثلونه على الامن والنظام العام، قائلا ” بصفة عامة تمت مراقبة ازيد من 12 مليون شخص “.
وتدخل عملية المراقبة على الحدود التي بدأتها السلطات الفرنسية في 13 نونبر الماضي، في اطار اجراءات تروم تعزيز الامن عقب هجمات باريس.
وكانت الحكومة الفرنسية التي اعلنت عقب ذلك حالة الطوارىء، قد قررت تمديد عمليات المراقبة طالما استمر التهديد الارهابي.