ترأس حفل تقديم الأربعاء في أبيدجان، الملك محمد السادس ورئيس جمهورية ساحل العاج، الحسن واتارا، آخر شهادة مثقفة من رؤية “مثالية” من أجل بناء عاهل أفريقيا، وقال الخبير الأمريكي، بول الأردن.
مشروع خليج كوكودي هو أيضا مثال آخر على التزام الساعة الأولى من جلالة الملك لتشجيع وتعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب، مع التركيز بصفة خاصة على البلدان الأفريقية، كجزء من الرؤية الاستراتيجية التي تسعى للاستثمار في المشاريع الكبرى والنمو الاقتصادي “، قال السيد بول.
وأشار هذا المتخصص في المسائل التشريعية في الكونغرس الأميركي أن “الجولة الحالية من السنغال السيادية، وغينيا بيساو وكوت ديفوار والغابون، وكذلك تقييم المقترح وحماية كوكودي خليج هي يتبع مع التقدير العالي من رأي الواصفين الولايات المتحدة والمحللين وصناع القرار في واشنطن “.
بول الأردن، علاوة على ذلك، أشار إلى أن جولة “تقع في خط مع الجهود الدؤوبة لصاحب الجلالة الملك تنفيذها في السنوات الأولى من عهد السيادية من أجل تعزيز السلام والاستقرار و الازدهار في القارة “.
وضعت وفقا للتوجيهات الملكية السامية لصون وتعزيز خليج كوكودي وإعادة التأهيل البيئي للخليج والبحيرة من Ebrié، ويشمل هذا المشروع أيضا بناء السدود والمياه ومشاريع النقل البحري وبناء الطرق والبنى معبر وجسر معلق بأسلاك فولاذية، فضلا عن تحقيق مرفأ وحديقة حضرية ومناحي ذات المناظر الطبيعية.
ويشمل هذا المشروع، بميزانية تقدر ب 1.7 مليار درهم (100 مليار فرنك أفريقي) أيضا وضع برنامج طموح للرياضة والثقافية والترفيهية والتجارية لصالح أبيدجان.
وبالتالي فإنه يشكل فرصة تاريخية للخبرة في كوت ديفوار والمغرب في جميع التخصصات، للعمل معا، يدا بيد، من أجل هدف مشترك.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق