تونسيون يتحدون البرد ويحتفلون بـ”غطسة العام الجديد”
يبدأ كثير من التونسيين اليوم الأول من العام الجديد، بالاستلقاء والراحة بعد سهرة تمتد أحيانا حتى ساعات الفجر الأولى لاستقبال دخول السنة، لكن تلك العادة تغيرت في السنوات الأخيرة واختفت تماما في بعض المناطق.
ويحرص بعض التونسين في المناطق الساحلية على تقليد فريد أطلقوا عليه اسم “غطسة رأس العام” أو “العومة (السباحة) الكبيرة” وذلك لاستقبال العام الجديد .
ومع حلول الساعات الأولى للعام الجديد، تشهد المحافظات التونسية الساحلية على غرار نابل وبنزرت الواقعتين شمال شرقي وشمال تونس، أو المهدية وسوسة والمنستير (وسط) وغيرها من المحافظات، ظاهرة طريفة.
من جهته، كشف نائب رئيس جمعية المشي في المياه ببنزرت (شمال) حسني شقرون، أن “غطسة رأس العام تعد تقليدا حيا أصبح من عام إلى آخر يستقطب الكثير من هواة الرياضة والأنشطة البحرية بوجه خاص نظرا لفوائده الصحية والنفسية وأهمية تلك الرياضة” وفق قوله.
وقال شقرون لموقع “سكاي نيوز عربية”، “غطسة رأس العام كانت من بين أنشطة البرنامج الشامل لاستقبال العام الجديد، البداية كانت بممارسة رياضة المشي في المياه وهي رياضة أصبحت معترفا بها منذ سنة 2014، وشارك يوم غرة يناير نحو 300 شخص في – العومة الكبيرة – قبل الخروج إلى الشاطئ وتناول فطور الصباح هناك في أجواء متميزة رافقتها أنشطة رياضية أخرى”.
ويشار إلى أن “غطسة رأس السنة” شملت هذا العام ما يقارب عشرة شواطئ تونسية وشارك فيها أكثر من ألفي شخص تقريبا.
وكالات