المغاربة يستهلكون الثمور الأجنبية ووزارة الفلاحة لم تحقق حاجيات المستهلك
رغم ان وزارة الفلاحة تطمئن في كل سنة بجودة ووفرة الثمور المغربية، الا ان الاسواق المغربية اصبحت تستقطب مئات الأطنان من تمور دول عربية واصبح المستهلك المغربي يختارها لعدم توفر التمور المغربية في الاسواق خصوصا في شهر رمضان٫.
وبلغت كمية التمور المعبئة للتخزين والتبريد 25 ألف طن، فيما سجلت المساحة المزروعة ارتفاعا من 47 إلى 63 ألف هكتار، منذ بداية مخطط المغرب الأخضر.
وسجلت السنة الحالية زيادة في الانتاج بلغت 40 في المائة، لكن المغرب لا يزال يضطر للا ستيراد من أجل تلبية حاجيات السوق في شهر رمضان، الذي يشهد إقبالا كبيرا على التمور.
ويساهم الاستيراد، حسب مهنيين، في توفير حوالي 40 ألف طن من التمور في شهر رمضان بالمغرب، في ظل إنتاج محلي يقدر سنويا ب117 ألف طن.
ويتوفر المغرب على 6.9 مليون نخلة منتجة للتمر، كما يستهلك الفرد المغربي ما معدله 3.25 كلغ من التمر سنويا.
ويهدف المغرب من خلال غرس 3 ملايين نخلة للوصول إلى إنتاج 160 ألف طن من التمور في 2020.