swiss replica watches
المجموعة الفلاحية التي عرفت إقبالا في المعرض الفلاحي بمكناس – سياسي

المجموعة الفلاحية التي عرفت إقبالا في المعرض الفلاحي بمكناس

من الرواقات التي عرفت إقبالا كبيرا لذا زوار النسخة العاشرة للملتقة الدولي للفلاحة بمكناس رواق مجموعة les domaines agricoles.

والمجموعة الفلاحية، مغربية بامتياز، حيث تعمل في مجالات الإنتاج الفلاحي والصناعات الزراعية منذ ما يزيد عن 50 عاما وبفضل أسسها القوية ورؤيتها الاستراتيجي، تعتبر نموذجا رائدا للفلاحة الوطنية وبناءا على تواجدها في معظم المناطق الفلاحية المغربية تنشط المجموعة في مجال البحث ونشر التقنيات الفلاحية مع الجمع بين الفعالية وحماية البيئة وصحة المستهلك.

وتتميز المؤسسة، بالعمل الجماعي والمسؤولية والابتكار تضفي على المقاولة شخصية فريدة من نوعها وسواء تعلق الأمر بالمنتجات البيولوجية أو الفلاحة المستدامة.

تشتغل المجموعة في العديد من قطاعات الإنتاج الفلاحي الحوامض والخضر والأشجار المثمرة وتربية الماشية ومنتجات الحليب والنباتات العطرية والزراعات السنوية وتربية النحل وتربية الاسماك جل هذه القطاعات تخضع لنظام الإنتاج المندمج ويتجلى هذا في انشاء شبكة من المجالات الخاصة بها وهو ما يمكن من ضمان التتبع الكامل ومراقبة الجودة من الإنتاج إلى التسويق مستجيبة بذلك لمتطلبات المعايير والمواصفات التنظيمية الأكثر صرامة ولدفاتر تحملاتها.

لهذا نجدها، مجموعة منظمة تطمح إلى التميز نظرا لتنوع أنشطتها واختارت   تنظيما على شكل وحدات تنفيذية تستجيب لتحديات الغد ويستند هذا التنظيم على، مركز للخبرات يتجلى دوره في تقديم الدعم اللازم للوحدات التنفيذية ووضع السياسات وقيادة عملية خلق التآزر وتوفير التوجيه بشان قضايا متخصصة. الوحدات التنفيذية وعددها خمسة أربع وحدات للأعمال مندمجة مسؤولة عن الإدارة التنفيذية للأنشطة وتطويرها وتحسين سلسلة القيم أما قطاع التصدير، فهي وحدة تهتم بتصدير الفواكه والخضر الى جميع انحاء العالم. وتضع المجموعة، الموارد البشرية في صميم اهتماماتها فهي تعتبر أن النساء والرجال الملتزمين يشكلون الرافعة الرئيسية للفعالية ويتسم مديرو وموظفو المجموعة بسعيهم الدائم للتميز واحترام أخلاقيات المهنة.

كما ان العلامة المؤسساتية، هي بالنسبة للزبناء والمستهلكين ضمانة لجودة المنتجات والخدمات التي تقدمها المجموعة تحت مظلة هذه العلامة المؤسساتية الناجحة تزدهر محفظة من العلامات التجارية ولكل منها هوية قوية انطلاقا من مشتقات الحليب   إلى مستحضرات التجميل tiyya مرورا بأحد أشهر أصناف الحوامض في العالم افورار.

ويتم تسويق هذه العلامات التجارية عبر جميع قنوات التوزيع مع إعطائهم قيمة مضافة داخل محلات. وقد تم تصميم شبكة هذه المحلات لتعكس الاستثناء وروح التميز الذي يحفز المجموعة.

ومن المؤشرات الأساسية للمجموعة، هناك 3000 موظف دائم يرتفع إلى 5000 موظف في موسم الذروة. وتبلغ نسبة تأطير 10 في المائة و8 أنشطة إنتاج 100 في المائة منذمجة و2000000 من شتلات الحوامض وإنتاج أكثر من 50 في المائة من شتلات الحوامض المصادق عليها بالمغرب واكثر من 50 في المائة من شتلات الحوامض المصادق عليها بالمغرب واكثر 20 نوعا من الفواكه والخضر و40000طن من الفواكه والخضر و150000 طن من الحوامض و1100 لتر سنويا للمعزة الواحدة و8500 لترا سنويا للبقرة الواحدة.

وبالإضافة إلى ذلك تلتزم المجموعة، باحترام المقتضيات التنظيمية الأكثر صرامة والتصديق على مواقعها ومحلاتها المختلفة وفقا للمعايير الدولية لإرادة الجودة.

كما جعلت المجموعة، التنمية المستدامة من أولوايتها لكونها ثقافية يومية وحالة ذهنية طوعية ومسؤولة في آن واحد ويندرج هذا النهج على المدى الطويل ويهدف إلى البقاء في قمة المختصين في الفلاحة المبتكرة والمستدامة والمسؤولة وخفض التاثير السلبي على البيئة وتعزيز جدور المجالية الترابية وعلاوة على ذلك تلتزم، بتوفير بيئة عمل ممتعة لموظفيها تتوفر فيها شروط النظام فهي توفر له خطط مهنية وتدريبية تتناسب مع طموحاته وإمكانياته.

وفي المجال البيئي انشاء مناطق تربية الحشرات وتجهيز الأراضي بتقنية السقي بالتنقيط ماعدا مساحات الزراعة البورية للحبوب والفلاحة المعقلنة والمكافحة البيولوجية وتطوير استعمال الأسمدة وإنشاء منصات التسميد لإعادة استعمال النفايات الخضراء وذلك في كل من مراكش وبني ملال وفاس والفرز الانتقائي وجمع الزجاج والفرز الانتقائي في المقر وإعطاء قيمة للنفايات المفروزة الورق والورق المقري والزجاج الأبيض وقارورات البلاستيك حبر الطابعة وتسيير النفايات الالكترونية.

وفي المجال الاجتماعي، هناك التبرعات بأكثر من 600 طن من المنتوجات سنة 2014 وتبرعات بملابس ولعب للأطفال المحرومين من خلال مساهمة جميع الموظفين ومحو الأمية لفائدة 42 امرأة بالعالم القروي واستقبال وتنشيط وتقديم هدايا لفائدة 1200 من الأطفال المحرومين بمناسبة الأحداث الهامة من السنة وعملية ابتسامة عبر الزجاج أكثر من 5 أطنان من الزجاج تم جمعها وأعيد تذويبها مكنت من اقتناء ملابس لفائدة 80 طفلا.

علمي عروسي محمد

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*