هذه أهم النقاط التي شدد عليها عامل إقليم السمارة خلال لقاءه برؤساء مكاتب التصويت
شدد عامل إقليم السمارة السيد محمد سالم الصبتي خلال لقاءه برؤساء مكاتب التصويت ونوابهم والمشرفين على العملية الانتخابية على التزام الحياد وتطبيق القانون لاسيما وأن هذا الاستحقاق يأتي هذه السنة في سياق متفرد مع الدستور الجديد في إطار استكمال البناء المؤسساتي والديمقراطي للبلاد مستحضرا في هذا اللقاء لمضامين الخطاب الملكي السامي لعيد العرش المجيد،
في حين أكد العامل على ضرورة احترام إرادة الناخب والتصدي لكل الممارسات التي من شأنها التشويش على العملية الانتخابية مهيبا في هذا الشأن بمسؤولية ووعي وجدية وحزم ممن تم اختيارهم للإشراف على رئاسة مكاتب التصويت، كما ذكر في ذات الوقت بالإجراءات والتدابير المتخذة من طرف الإدارة الترابية المحلية لأجل توفير المناخ الملائم في إنجاح هذا الاستحقاق بكل مصداقية وموضوعية وذلك عير اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تذليل الصعوبات وتيسير العملية الانتخابية من قبيل : منع التجمهر أمام الأماكن المخصصة للتصويت وتخصيص رجل سلطة في لكل مؤسسة يكون قريب من متابعة السير العادي للعملية والفصل بين رئيس مكتب مركزي ورئيس مكتب الاقتراع، كما أعطى السيد العامل تعليماته الصارمة بخصوص تسهيل الولوجيات بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة من أجل تمكينهم من أداء واجبهم في ظروف ميسرة والتعبير بكل حرية عن إرادتهم في الاختيار .
وفي سياق متصل وفي مداخلته الموازية أشار السيد سلامة الجامعي المؤطر المكلف بتدريب رؤساء مكاتب التصويت في إطار التذكير بواجبات العمل وعملية الاقتراع من خلال جرد وشرح الإشكالات التقنية التي تتخلل يوم التصويت والتعريج على مستجدات التشريع الانتخابي على اعتبار أن رئيس مكتب التصويت يتحمل كامل المسؤولية في إدارة هذه العملية وله كامل الصلاحيات والسلطة التقديرية في معالجة بعض الطوارئ عبر استخدام فصول القوانين المؤطرة للانتخاب كما حث على الصرامة والمرونة واليقظة والحرص على أن تكون ورقة التصويت قانونية عليها خاتم السلطة المحلية.
وتجدر الإشارة إلى كون السلطات المحلية بالسمارة حرصت منذ مدة على توفير كل الشروط والضروريات من أجل مرور هذه العملية الانتخابية في جو من النزاهة والحيادية والمسؤولية والشفافية باعتبارها احد أسس الارتقاء الديموقراطي وتعبير حقيقي عن التدبير التشاركي المبني على الحكامة المؤسساتية والحكم الرشيد.