swiss replica watches
لقاء سياسي بكلميم يتحول لساحة “لجلد بلفقيه”، والدفاع عن الوالي الحضرمي – سياسي

لقاء سياسي بكلميم يتحول لساحة “لجلد بلفقيه”، والدفاع عن الوالي الحضرمي

نظمت مجموعة من الفعاليات السياسية والجمعوية باقليم كلميم لقاءا يومه الأربعاء 11 فبراير 2014 لتدارس ما أسموه “بمحاربة الفساد والمفسدين بالمدينة” على حد قولهم.

   وحسب مصادر من عين المكان، فقد تحول اللقاء الذي دعي له ما يزيد من 200 شخص إلى لقاء لجلد رئيس المجلس البلدي لكلميم عبد الوهاب بلفقيه، والدفاع بإستماتة شديدة على الوالي المعفى من مهامه على رأس الجهة محمد عالي العضمي بعد القرار الملكي القاضي بتنقيل بعض الولاة والعمال خلال الفترة الأخيرة والذي كان محمد الحضرمي من بين هؤلاء الذين مستهم هذه التنقيلات بإلحاقه بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية إستعدادا على إحالته على التقاعد شأنه في ذلك شأن الوالي السابق للجهة عبد الفتاح البجيوي.

   ووفق ذات المصادر التي حضرت اللقاء، فإن الذين تمت دعوتهم لحضور اللقاء بمدينة كلميم وخارج الإقليم كانوا ينتظرون أن يكون اللقاء والنقاش موضوعيا يلامس وضعية المنطقة بشكل عام من جميع جوانبه الإجتماعية والتنموية..غير أنهم فوجؤو حسب حد تعبير نفس المصدر إلى تحول اللقاء الذي إحتضنته عائلة بوعيدة بمنزلها الذي إمتنع في الأول عن إعطائهم منزله لعقد اللقاء قبل أن يثني عن رفضه بعد تدخلات من أطراف أخرى، تحول إلى ما يشبه ساحة لجلد رئيس المجلس البلدي لكلميم وكيله وابلا من النقذ والشتم والسب في حق شخص رئيس المجلس البلدي للمدينة، في حين تم الثناء والدفاع في المداخلات الاولى التي اعقبت اللقاء عن الوالي المعفى والمطالبة لرد الاعتبار له، بل هناك من ذهب بعيدا من ذلك “للطعن” في القرار الذي بموجبه تم تنقيل الوالي السابق.

   نفس المصادر أكدت أن من بين الوجوه التي حضرت اللقاء وساهمت في كيل وتوزيع التهم والمطالبة برفع الراية الحمراء في وجه “الدولة المغربية” أعوان سلطة، حيث حضر من بين ما حضر اللقاء حسب مصادرنا، المقدم الحضري لبوازاكارن (ع.ل)الذي مثل قبيلة أيت أوسى بمدينة بوازاكارن، وهو ما إستغربه مصدرنا متسائلا حول حضور ممثلي السلطة للدفاع عن “إبن جلدتهم” والتلويح برفع راية الإنفصال.

   هذا وقد كان المقدم المعني والذي ذكره مصدرنا، قد ساهم في وقت سابق بتمويل والمساهمة في إثارة النزعة القبلية بين قبائل أيت أوسى بمدينة بوازاكارن وقبائل أيت براهيم الذي إنتهى آنذاك بعقد هدنة بين القبيلتين مخلفين جرحى وراء إثارة هذه النعرة.

   ولعل مساهمة ممثلي السلطات في مثل هذه اللقاءات التي تثير الفتنة بين قبائل منطقة واد نون عموما ما تزال تلقي بضلالها على الساحة السياسية بالمنطقة، بعدم تدخل الجهات المسؤولة لإتخاذ الإجراءات اللازمة في حق من يقحمون أنفسهم في الأمور السياسية بالمدينة والمنطقة ككل.

مراسلة خاصة/كلميم.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*