swiss replica watches
لمياء بوطالب تلتقي الفاعلين السياحيين وتتفقد المخيمات السياحية بمرزوكة – سياسي

لمياء بوطالب تلتقي الفاعلين السياحيين وتتفقد المخيمات السياحية بمرزوكة

عقدت لمياء بوطالب كاتبة الدولة في السياحة رفقة يحضيه بوشعاب والي جهة درعة تافيلالت يوم الجمعة 19 أبريل الجاري اجتماعا بمدينة ارفود خصص لتدارس واقع وآفاق السياحة بالجهة.
حضر هذا الاجتماع كل من رؤساء وأعضاء المجالس الإقليمية للسياحة بالجهة، المنتخبون.، الفاعلون السياحيون وكذا ممثلين عن المصالح الداخلية والخارجية والسلطات الأمنية .
وفي مداخلتها أكدت لمياء بوطالب على الإمكانيات والمؤهلات السياحية التي تزخر بها جهة درعة تافيلالت، وأن العمل على تنمية هدا القطاع يساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة بالجهة.
وبينت كاتبة الدولة أن كل هذه المؤهلات تعمل مجتمعة على خلق منتوج سياحي فريد من نوعه بإمكانه خلق فرص حقيقية للنهوض الاقتصادي بالمنطقة لو تم تثمينه من خلال تقوية فضاءات الاستقبال السياحية ودعمها وإحداث مدارات لاكتشاف هذه المؤهلات الطبيعية والتاريخية ودعم التنشيط السياحي.
وأكدت كاتبة الدولة أيضا أن انتعاش القطاع السياحي بهذه الجهة رهين بتغيير المنهجية السياحية والمقاربات الكلاسيكية التي ظلت معتمدة طويلا في هدا المجال، هذا بالإضافة إلى ضرورة نهج سياسة التعاون البناء بين مختلف القطاعات المنتجة بالمنطقة والقطاع السياحي مادام هذا الأخير مرهون بهذا الترابط و التكامل.
هذا وقد تم الوقوف خلال هذا الاجتماع على مكامن القوة والضعف في الواقع السياحي بالجهة، وتحديد المشاكل التي تعرقل الإقلاع الحقيقي لهذا القطاع، مع اقتراح الحلول المناسبة والتي منها ما يمكن تصريفها على مستوى الفاعلين والمنعشين السياحيين بالمنطقة، ومنها ما يستدعي التدخل الإداري والترابي للسلطة المحلية، ومنها ما يستلزم التدخل المركزي للوزارة حيث جددت السيدة كاتبة الدولة التزاامها بذلك بما قد يدفع قدما بقاطرة التنمية السياحية بالجهة.
يذكر أن لمياء بوطالب قد قامت أيضا بزيارة ميدانية لبعض المخيمات السياحية بمرزوكة ووقفت على المجهودات المبذولة لتطوير هذا المنتوج السياحي الفريد وما يعترض ذلك من عقبات.
وقد اختتمت بوطالب جولتها بحضور حفل افتتاح ملتقى سجلماسة لفن الملحون بمدينة الريصاني، هذا الملتقى الذي يعد فرصة للتنشيط الثقافي وبابا من أبواب الترويج السياحي للمنطقة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*