الكلاب تغزو مدينة وادي زم… وأمام اعين السلطات المحلية
ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻓﺌﺎﺕ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﻛﻨﺔ بلدية وادي زم والمعروف عنها بنظافتها وجماليتها ابان المستعمر الفرنسي حيث كان يطلق عليها بباريس الصغرى، حيث اصبحت المواطنون لا يتساؤلون حول الاوضاع البيئية و الصحية للأحياء ونظافتهم من كثرة تظهورهاصباح مساء بل هده المرة بجوار مقر مكتب رئيس الجماعة ووسط المنتزه الوحيد للسكان المسمى البحيرة وامام سكنى باشا المدينة ووسط مكتب رئيس الدائرة ظهرت ظواهر تؤكد عن غياب تام لمجلس العدالة والتنمية مما شجع ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣُﻠﻔﺖ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻀﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺒﺎﺡ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻘﺾّ ﻣﻀﺠﻊ ساكنة دوار العسكر والحي الاداري ووسط المدينة
ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ، ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺿﻤﻨﻬﻢ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺒﻌﺜﺮ ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ، ﻣﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ لمدينة الشهداء .
ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻬﺎﺟﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻟﻶﺧﺮ.
ﻭﻗﺎﻝ محمد سقراط، مستشاربالمجلس البلدي ومنسق تحالف المعارضة ، ﺿﻤﻦ ﺗﺼﺮﻳﺢ ل”سياسي”، ﺇﻥ ﻣﺠﻠﺴﻪ كان في السابق ﻳُﺨﺼﺺ عتاد وسيارات متخصصة في محاربة هاته الظواهر لكن في ﻏﻴﺎﺏ متخصصين ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ،كما احمل المسؤولية الكاملة لرئيس المجلس وحزب العدالة والتنمية المشكل للاغلبية ﻭﻭﻋﺪ ﺑﺈﻳﺠﺎﺩ ﻃﺮﻕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ.