swiss replica watches
شباط يفتخر لما قام به بفاس وهذا ما قاله لحزب العدالة والتنمية – سياسي

شباط يفتخر لما قام به بفاس وهذا ما قاله لحزب العدالة والتنمية

نظم حزب الاستقلال مساء أمس الخميس بفاس لقاء تواصليا مع المواطنين ومناضلي الحزب خصص لتقديم حصيلة الحزب في تدبير الشأن العام المحلي للعاصمة العلمية والروحية للمملكة خلال الفترة ما بين 2003 و 2015 .

وأكد السيد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال الذي شغل في السابق منصب رئيس الجماعة الحضرية لفاس خلال هذا اللقاء التواصلي الذي حضره بعض أعضاء اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني للحزب إلى جانب العديد من المناضلين وممثلي وسائل الإعلام وساكنة المدينة على أهمية التجربة التي قادها الحزب في تدبير الشأن المحلي لفاس والتي طبعتها الاستمرارية طيلة حوالي 12 سنة ( 2003 / 2015 ) وشهدت تحقيق العديد من المنجزات .

وقال إن تجربة الولاية الجماعية التي قادها حزب الاستقلال لمدينة فاس تميزت بالاستمرارية على مستوى رئاسة الجماعة وعلى مستوى اللجن التنفيذية في التدبير وكذا بالاستقرار على مستوى فريق العمل الحزبي والسياسي مما أفضى إلى تحقيق طفرة نوعية في العديد من القطاعات الحيوية خاصة منها المرتبطة بحياة الساكنة كالبنيات الأساسية في مجالات الطرق والتطهير والسكن والنقل وغيرها .

وشدد الأمين العام لحزب الاستقلال على أن ما تم إنجازه خلال هذه الفترة التي شكلت انطلاق أول تجربة لتطبيق نظام وحدة المدينة ” لم يتم إنجازه منذ فترة حصول المغرب على الاستقلال إلى حدود مطلع القرن الواحد والعشرين على جميع الأصعدة وفي كل المجالات “، مشيرا إلى أن المدينة شهدت خلال تلك الفترة فتح العديد من الأوراش “التي لا تزال مستمرة إلى حدود اليوم ” .

وأضاف أن ” كل الأوراش القائمة حاليا في مدينة فاس هي استمرار لإنجازات المجلس الجماعي السابق الذي كان يرأسه وتدخل بالضرورة ضمن الحصيلة التي تركها المسؤولون عن تدبير الشأن المحلي للمدينة سابقا ” .

وأكد أن منجزات الجماعة لا تنحصر في الإنجازات المادية وإقامة المنشآت العمرانية وتوفير البنيات التحتية ولكنها تشمل أيضا ” إنجازاتها في تطوير الممارسة الديموقراطية وترسيخ أسس الشفافية ودعم المجتمع المدني ” مشيرا إلى مختلف الإنجازات التي تم تحقيقها في مجالات السكن والطرق والتطهير والنظافة وغيرها وكذا التظاهرات الثقافية الكبرى التي احتضنتها المدينة والتي جعلت منها مدينة مفعمة بالحياة والحركية مع تطوير البنية التحتية لتقنية المعلوميات والاتصالات للجماعة وإدخال التكنلوجيات الرقمية الحديثة لجميع المصالح الإدارية إلى جانب المساهمة في تطوير نجاعة المراقبة الأمنية للمدينة وغيرها .
وركز السيد حميد شباط بالخصوص على الأوراش التي أطلقت في عهد المجلس الجماعي السابق من اجل تمكين المدينة من تجهيزات في المستوى وتوفير مناخ الأعمال وبالتالي استقطاب المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين والتي همت بالخصوص توسيع الشبكة الطرقية بمختلف المحاور والأحياء والالتزام بضوابط الرؤية البيئية وتفعيلها لشروط الاستدامة الاقتصادية واقتصاد الطاقة وإنتاج الطاقة النظيفة فضلا عن علاقات التعاون والشراكة التي أقامتها المدينة من أجل الاستعانة بخبرة وتجارب المدن الصديقة لتسريع وثيرة التحول الذكي .

وقال الأمين العام لحزب الاستقلال إن تدبير الشأن المحلي لمدينة فاس كان أمانة في أعناق مسؤولي الجماعة وتعاملوا معه بالتزام وتفاني من أجل المحافظة على الإشعاع الثقافي والروحي للمدينة وتكريس دورها الريادي في النسيج الاقتصادي الوطني وذلك رغم المشاكل والإكراهات التي واجهوها طيلة تلك الفترة .

وبعد أن تمنى النجاح للتجربة الحالية لحزب العدالة والتنمية الذي يقود تدبير الشأن العام المحلي للمدينة فاس ، دعا الأمين العام لحزب الاستقلال المسؤولين الجدد إلى الإنصات للآخر والعمل على إيجاد الحلول للمشاكل والملفات التي لا تزال مطروحة خاصة في بعض القطاعات كالسكن والنظافة وغيرها .

وقال ” نريد من حزب العدالة والتنمية أن ينجح في تدبير مدينة فاس ” معبرا عن استعداد الحزب لمواصلة تقديم الدعم والمساندة لهذه التجربة من اجل النهوض بالعاصمة العلمية والثقافية للمملكة في مختلف المجالات .

وتميز هذا اللقاء التواصلي بعرض شريط حاول استرجاع لحظات عاشتها مدينة فاس خلال فترة تسيير حزب الاستقلال للمدينة وكذا الإنجازات التي تحققت خلال هذه التجربة التي قادها العمدة السابق في مجالات البيئة والبنيات التحتية والطرق والإنارة والأمن والحدائق والمنتزهات وإنتاج الطاقة النظيفة ودعم الصناعة التقليدية وإنعاش المدارات السياحية والرياضة وغيرها .

كما تم بنفس المناسبة تكريم السيد بنسالم الكوهن أحد مناضلي حزب الاستقلال الذي شغل في الماضي منصب رئيس المجلس البلدي لفاس وذلك احتفاء بالجهود التي بذلها من اجل النهوض بالمدينة وتنميتها في مختلف المجالات .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*