swiss replica watches
السباعي .. التحديات البيئية لجهة درعة تافيلالت لن تحل الا بالعلم – سياسي

السباعي .. التحديات البيئية لجهة درعة تافيلالت لن تحل الا بالعلم

أكد عدي السباعي، نائب رئيس المجلس الجهوي لدرعة تافيلالت، أن الجهة تؤمن دائما أن الخبير والمنتخب لابد أن يكونا شريكين في صناعة القرار التنموي بهذه الجهة، وأن العلم والخبرة أساس كل سياسة منتجة وكل سياسة تنموية فاعلة ذات أفق على المدى البعيد.

وقال السباعي، في الكلمة التي ألقاها صباح اليوم السبت 28 ماي الجاري، نيابة عن رئيس جهة درعة تافيلالت، خلال الجلسة الافتتاحية لليوم العلمي حول “آثار التغير المناخي بجهة درعة تافيلالت” المنظم من طرف مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين بورزازات، ” إن قضية المناخ و التغيرات المناخية ليست شأنا نخبويا يفكر فيه الخبراء أو النخبة فقط، بل هو إشكال يهم الكل ولابد من نشر الوعي البيئي ليعم جميع المواطنين”، معتبرا أن العناية بالبيئة اليوم هي عنصر من عناصر المواطنة الحقة.

و في ذات السياق،أشاد بالمبادرة التي أقدمت عليها مؤسسة درعة تافيلات للخبراء والباحثين في اختيار هذا الموضوع الهام الرامي إلى التفكير الجماعي في آلية مشاركة جهة درعة تافيلالت في مؤتمر الأطراف (كوب 22) المنظم بمراكش شهر نونبر القادم، مؤكدا أن الجهة أمامها العديد من التحديات أبرزها الهشاشة المناخية والمشاكل المتعلقة بالواحات والتصحر وعدم انتظام التساقطات ومشكل الفيضانات، وزحف الرمال، ما سيعرض الجهة لهشاشة مناخية وبالتالي تنامي الهجرة المناخية وإعاقة التنمية المستدامة بالجهة، يضيف السباعي.

وأردف عدي السباعي، أنه حان الأوان للتفكير في بناء مخطط مناخي جهوي يستحضر التغيرات المناخية ويرصد الآليات الكفيلة للوقاية من المخاطر والحد من آثار الكوارث الطبيعية التي تهدد هذه الجهة، مضيفا أنه لابد من بناء رؤية واضحة للاقتصاد الأخضر الذي يقوم على تثمين الموارد الطبيعية والاستثمار في الطاقات المتجددة وبرامج النجاعة الطاقية.

كما أكد على أن الجهة تدعم الخبرة وتسعى لتساهم هذه الخبرة في إنتاج الثروة وتستقطب الاستثمار وتصنع التميز، منوها بالطيب الصديقي رئيس المؤسسة الذي تنازل عن براءة اختراعين علميين في مجال تكنولوجيا المعلومات وأهداها لمؤسسة درعة تافيلالت للخبراء، “ليفتح بذلك باب ما يمكن تسميته بالوقف العلمي داعيا الآخرين لسلك هذا المسلك” يضيف المتحدث.

وفي تصريح للموقع، أكد السباعي أن حضور مجلس الجهة في هذا اللقاء يأتي في إطار التعاقد الموجود بين الخبير والمنتخب لبناء رؤية حول المُعامل البيئي في بلورة استراتيجية تنموية وبناء البرنامج التنموي للجهة، وإيمانا من هذه الأخيرة أن المعيقات البيئية التي تواجهها يجب أن تجد طريقها للحل ولن يتأتى ذلك إلا عن طريق العلم.

جمال أمدوري – لومكون

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*