swiss replica watches
مولاي إدريس أغبال :كفى من الزمن الضائع ! – سياسي

مولاي إدريس أغبال :كفى من الزمن الضائع !

يتساءل زائر قرية مولاي إدريس أغبال قبل ابنها الذي بصم على التطبيع مع هكذا أوضاع تختزل كلّ أشكال الهشاشة ؛عن سرٍّ خاصّ تتميّز به هذه القرية، التي لا يزيدها توالي الأيام وتغيّر وجوه مدبّري شأن هذه الجماعة الترابية إلّا تراجعا وتهميشا،رغم امتلاكها لكلّ مستلزمات التطوّر والخروج من شرنقة التقهقر غير المحسود عليه .
أقول يتساءل عن السبب الذي يدرج هذه الجماعة في خندق ينأى بها عن التنافس لتكون بالفعل قرية تشكّل متنفّسا لساكنة سئمت من الانتظار ،والتطلّع للغد الأفضل ؟
منطقة لن نبالغ إذا قلنا إنّ فيها كل مواصفات الانطلاق والانسلال من دائرة الانكماش والتّجعّد والأنين وفقدان الأمل إلى فضاءٍ يحقّ لأهله أن يفتخروا به ، فيها الماء وهو عصب الحياة ،فيها التربة الصالحة ،فيها الإنسان الصبور القنوع المُعترف بالجميل، فيها التاريخ الصافي الخالص ،معطيات أكاد أجزم أنها لو توافرت على من يشغفهم حبّ الوطن ،ويسكنهم حلم خدمة مسقط الرأس لكان حديثا آخر ،ولاُنْتفى هذا التساؤل .
ولإصلاح الوضع القائم والمؤرق هذا ؛نقتبس جرعات علاجية من درر ما جاء في كلمة جلالة الملك محمد السادس في الافتتاح لقمة المناخ 22 :” فقد حان الوقت لإصلاح الوضع الراهن ،وليس أمامنا أي خيار ،إن العمل على تدارك الزمن الضائع في إطار تعبئة متواصلة وشاملة ،وتناسق إيجابي من أجل عيش مشترك كريم ومستديم للأجيال المتعاقبة ” .
وهذا يقتضي الإسراع إلى الانكباب على المبادرة والفعل ،بدل التهافت نحو المبررات الواهية ، المؤدية إلى هدر وضياع الزمن ؛كفى من ذلك ! ولننصت بإمعان إلى أقوال عاهل البلاد ،لعلّنا نكون في مستوى رؤاه وطموحاته ؛وإلّا خسرنا الرهان ؛وازدادت هشاشتنا …
رضوان موسى

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*