الشبيبة الحركية تهاجم الدرمومي من مراكش وتعقد اجتماعات سرية للبحث عن كاتب عام جديد

يبدو ان الشبيبة الحركية بمراكش اخدت العبرة من قرارات المجلس الوطني لحزب السنبلة الذي عقد مؤخرا، والذي قرر تجميد عضوية الكاتب العام للشبيبة الحركية عزيز الدرمومي. وتحرك البعض للتنسيق في افق عقد المؤتمر الوطني للشبيبة.

فقد اكد بيان المكتب الإقليمي للشبيبة الحركية بمراكش ، والذي توصلت به الوطن24، ان  منظمة الشبيبة الحركية بمدينة مراكش عقدت يومه الاحد 1 فبراير 2015 إجتماعاً ضم بعض اعضاء المكتب الإقليمي مع هشام فكري و فاطمة الزهراء الإدريسي و نور الدين الشقف اعضاء المكتب التنفيدي للشبيبة الحركية , و بعض ممثلي فروع الشبيبة الحركية على مستوى إقليم الخميسات و التمارة و الصويرة , و على إثر هذا الإجتماع تم فتح نقاش موسع حول الوضع الذي الت إليه الشبيبة الحركية في ضل لا مسؤولية الكاتب الوطني و نيته المبيتة في الإجهاض على طموحات الشباب الحركي و القضاء على المكتسبات , و تم على إثر النقاش توحيد وجهات النظر حول عدة مواضيع كان اهمها : .

1/ العمل على الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية للشبيبة الحركية و تعزيزها إنطلاقا من المؤتمر الوطني الوطني القادم .
2/ ضرورة محاسبة و مساءلة كل من تبث تورطه في إيقاف عجلة الشبيبة الحركية . كذا و فتح نقاش معمق حول مالية و إدارة الشبيبة الحركية منذ تاسيسها .
3/ قطع الطريق بالطرق الديمقراطية على سياسية “الشيخ و المريد ” و العمل على تعزيز مؤسسات الشبيبة الحركية و تقوية هياكلها بما يضمن الحق في التشارك في إقرار و تنفيد و تتبع و تقييم مشاريع الشبيبة الحركية .
4/ العمل على تعزيز الحكامة الجيدة داخل الشبيبة الحركية , و التحرك في إتجاه تعزيز إختصاصات المجالس الجهوية للمنظمة تماشياً مع التوجهات الكبرى للبلاد . 
5/ الدعوة لكافة المكاتب الإقليميةو المحلية في كافة ربوع المملكة من أجل العمل على ترسيخ مبادئ الشبيبة الحركية في سموها كمظمة شبابية تنمو ديمقراطياً ترفض التراجع من اجل تحقيق المصالح الشخصية لبعض الوصوليين ، ودائما حسب لغة البيان.