swiss replica watches
البام يتواصل مع ساكنة مكناس ويدعو الى اعادة الاعتبار لمدينة مكناس – سياسي

البام يتواصل مع ساكنة مكناس ويدعو الى اعادة الاعتبار لمدينة مكناس

في إطار سلسلة لقاءاته التواصلية، نظم حزب الأصالة و المعاصرة لقاء تواصليا يوم الجمعة 12 يونيو 2015 ابتداء من الساعة الرابعة مساء بقصر البلدية بمكناس، بحضور الأمين العام ذ. مصطفى بكوري و عضو المكتب السياسي و ريس اللجنة الوطنية للمنتخبين و المكلف من طرف المكتب السياسي بجهة فاس – مكناس السيد العربي المحرشي، و عضو المكتب السياسي أحمد مخشاني، و الأمين العام الجهوي د. المصطفى المريزق، و قيادة منظمة النساء و الشباب و عدد من المسؤولين الوطنيين و الجهويين و الاقليميين و المحليين، و رؤساء الأقطاب بالجهة، و المنتخبين و البرلمانيين، و الأمين الجهوي لفاس بولمان و ممثلين عن أقاليم الجهة الجديدة.
كما حضر اللقاء ممثلون عن الأحزاب الشقيقة و الصديقة و ممثلوا النقابات ، و رجال أعمال و أطر و هيآت من مختلف الفئات السوسيو – مهنية، و جمعويون و حقوقيون، و قدر عدد الحاضرين للقاء ما بين 3200 و 3500 مشارك و مشاركة حضروا من مختلف مناطق الأقاليم الثلاث مكناس، الحاجب و إفران و باقي أقاليم الجهة الجديدة.
بداية، تقدم الأمين العام الجهوي بالشكر لكل المناضلات و المناضلين المشاركين في اللقاء القادمين من مختلف المدن المغربية.
كما بشر بالتحاق عدد من المناضلات و المناضلين بالحزب بالأقاليم المذكورة، و عبر عن مساندة الحزب لضحايا تسريبات امتحانات الباكالوريا لما لذلك من آثار سلبية على العديد من التلاميذ. و في حديثه عن أحوال مدينة مكناس و ساكنتها، تساءل الأمين العام الجهوي متوجها إلى نخب مدينة مكناس و سياسييها و مثقفيها و جمعوييها: هل من الممكن بناء مدينة مكناس من جديد؟ و أشار في هذا السياق إلى عدد من المشاكل التي تعيشها المدينة و من ذلك مشكل الوعاء العقاري بسيدي بوزكري .. و من هنا طرح بديلا أساسه أن نفكر جميعا في بناء مكناسة الزيتون و المدن المجاورة، على أساس أن المدينة تتوفر على مقومات الماء و الغذاء إلى جانب مقومات أخرى لا تتوفر عليها مدن تعرف تنمية أكبر.
كما ركز في كلمته على المصداقية و التدبير الحكماتي و الانصاف الديمقراطي و الصدق و حب الوطن، و العمل على تصفية مخلفات الحكومة، و حيى دور النساء في إنجاح هذا اللقاء التواصلي، و تعهد أمام الجميع بإنصاف المرأة أولا، و كل من ينتسب الى البام عن جدارة و استحقاق، داعيا المشاركات و المشاركين في هذا اللقاء الى الوحدة و العمل المشترك المبنى على المصلحة العامة
كما تدخل عضو المكتب السياسي و المكلف بالتنسيق مع الجهة السيد العربي المحرشي متأسفا على سوء تدبير الحكومة لمجموعة من الكوارث التي أصابت المجتمع المغربي مؤخرا (من مات حرقا و من مات غرقا). كما استحضر الميزانية الهزيلة الإستثمار المخصصة للمدينة و التي لا تتعدى 3%من مجموع الميزانية العامة للإستثمار، و اعتبر بالتالي هذا الدعم المالي الهزيل إقصاء ممنهج للمدينة، الشيء الذي جعلها تتأخر عن ركب التنمية من 2013 إلى 2015. و طرح بديلا لخدمة مدينة مكناس مستقبلا، يتمثل في البحث عن نخب كفيلة بتدبير الشأن المحلي في إطار الجهوية المتقدمة كأحد الخيارات الدستورية الراهنة، كما تطرق للحصيلة الهزيلة للحكومة علما أنها تعهدت بوعود كثيرة لم يتحقق منها الشيء الكثير، خاصة على مستوى التشغيل، حيث ارتفعت نسبة البطالة إلى مستويات قياسية، و مرد ذلك إلى تشكيك المستثمرين في التدبير الحكومي و تهريب أموال المغاربة إلى الخارج، إذ وصلت هذه المبالغ إلى 42 مليار، لم يسترجع منها إلا 28 مليارا، ما أدى إلى إغراق البلاد في المديونية.
من جهة أخرى، أشار الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة ذ. المصطفى بكوري إلى حصيلة الحكومة الهزيلة مع قرب انتهاء ولايتها، كما عاتبها على الضغط الكبير الممارس على المؤسسات الحزبية بسبب تسريع العمل لتهييئ الأجندة الإنتخابية. و أكد بالمناسبة على أهمية الإستحقاقات المقبلة و التي يجب أن تخلق دينامية جديدة يتساوى فيها الكل في الحقوق و الواجبات، و ذلك لاستدراك الوقت الضائع و مباشرة الآني عبر الإنخراط في المسلسل الديمقراطي. و أضاف أن حزب الأصالة و المعاصرة له غيرة على البلاد و يدعو إلى نهضة جديدة، و هذا هو المنتظر من السياسي، أي خدمة البلد و تدبير الشأن العام بكل ما أوتي من قوة و حكامة. و أكد أنه لا يجب تحميل مسؤولية الإخفاقات للمنتخب بمفرده، لأن المسؤولية جماعية، كل من موقعه. و اعتبر أن السياسة فن و علم، و أن لكل إنجاز شروطه بما في ذلك مدينة مكناس التي يجب أن تتوفر كامل الشروط لكي تعود إلى أمجادها بموقعها و مناخها و مؤهلاتها البشرية التي قل نظيرها. و قد عبر عن مساندته اللامشروطة لساكنة حي سيدي بوزكري في المحنة التي يعيشونها.
و استرسل أن الحزب يطمح، خلال الإستحقاقات المقبلة، إلى تغطية كامل التراب الوطني من خلال 25 ألف مرشح. و ختم مداخلته بأن بناء الدولة القوية يكون برجالاتها و نسائها و مؤسساتها، و بالتالي يجب مساءلة النفس حول ما نقدمه للبلد بشكل عام و لمدينة مكناس على وجه الخصوص، و أنه لا يمكن للتنمية أن تنجح إلا بدينامية اقتصادية مبنية بالدرجة الأولى على الإستثمار كرافعة اقتصادية لا حياد عنها، كما يجب أن يواكب هذا الإستثمار مجمل الإنتظارات المعبر عنها من طرف الشعب المغربي معتبرا أن الجهوية المتقدمة واقع أساسي اليوم لرفع هذه التحديات.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*