حدد المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، يوم (الجمعة) 31 يوليوز الجاري، لعقد جمعه العام العادي السنوي، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء، والذي تأخر زيادة عن اللزوم، حيث كان النادي السباق لتزويد الرأي العام الوطني والمحلي بالمعطيات الرقمية التي ميزت المسار طيلة الموسم المنتهي، وأيضا تحديد الأهداف التي سيعمل من أجلها خلال الموسم الموالي، الأمر الذي كان يفيد المجموعة في تداريبها، وتعاقداتها، وتربصاتها الخارجية، فضلا عن تجديد الثلث بأسماء جديدة، وإن كان الانخراط يناقش كثيرا بفريق ممثل الفوسفاط.
ويتضمن جدول الأعمال، تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، وتقديم تقرير مفصل من طرف خبير الحسابات، فضلا عن تقييم حصيلة مركز التكوين، إضافة إلى تجديد ثلث أعضاء المكتب المسير الحالي، مع التطرق لأبرز الخطوط العريضة التي سينهجها الجميع في موسم الاستحقاقات الثلاث المرتقبة، وتحديدا كأس العرش، والنسخة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية، ودوري أبطال إفريقيا، ولأول مرة ستتم مناقشة مشروع الميزانية المرتقبة للموسم القادم، لأن “لوصيكا” يمر من ظروف مالية جد عصيبة، لا زال حلها في علم الغيب، خاصة في ظل انعدام تحركات مضبوطة بإمكانها أن تضخ أموالا إضافية في ميزانية فريق ممثل الفوسفاط.
وفي سياق متصل، يبقى التأخير في كل الأمور الحساسة سيد الموقف خلال الفترة الحالية، رغم إنهاء الموسم الماضي بصورة جيدة، حيث كان الخروج بشق الأنفس من دور سدس عشر نهاية كأس العرش، على يد الجيش الملكي، بثلاثة لاثنين، بالرباط، واحتلال المرتبة الثانية بعد مضي 19 سنة، في النسخة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية، ب 56 نقطة، وبفارق ثلاث خطوات عن الوداد البيضاوي، وتوصل المجموعة بخمس وعشرين منحة سددت في حينها، مرفوقة بالرواتب الشهرية، في انتظار التوصل بالمنحة الجامعية لمنح قسط وافر منها للاعبين بعد احتلالهم لمركز الوصافة، كما أن الرئيس مصطفى سكادي في انتظاره موسم إضافي، لإنهاء فترته المؤلفة من أربعة مواسم.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق