عقد مصطفى أوراش رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وبمعية نور العمري المدير التقني الوطني ندوة صحفية تم من خلالها عرض حصيلة السنة الأولى للمكتب الجامعي كما تم خلال هذه الندوة تسليط الضوء على مشاريع و برنامج العمل للسنة الجارية. الندوة حضرتها العديد من وسائل الإعلام الوطنية المرئية والمسموعة والمكتوبة وكذا الرقمية التي استمعت لعرضي السيد رئيس الجامعة والسيد المدير التقني حيث تمحورت مداخلة السيد أوراش عن الظروف التي تم فيها الشروع في عمل المكتب الجامعي وكسب تحدي إنجاح الموسم بإجراء كل المنافسات الوطنية المبرمجة فضلا عن إعطاء الاهتمام لجانب التسيير الإداري للجامعة وكذا تحديد تواريخ ثابتة والالتزام بها لمواعيد انطلاق البطولات الوطنية وكذا تجديد الانخراطات بالجامعة بهدف تشكيل قطيعة مع الماضي حيث كانت التواريخ لا تحترم، وهو ما أدى إلى عدم تجديد بعض الفرق التي تحترم التواريخ التي حددت لثلاث مرات قبل الإقفال النهائي لباب تجديد الانخراطات.
وبخصوص هذه النقطة أوضح السيد أوراش بأن من بين الفرق وعددها عشرة التي لم تجدد انخراطها هناك فرق اتحاد تواركة وشباب المحمدية ونادي الكهرباء التي لجأت للقضاء الذي حكم على فريقين منهم لفائدة الجامعة والملف الثالث ما زال يساير طريقه لدى العدالة. وهنا توقف السيد مصطفى أوراش حول الموضوع الذي كان موضع إثارة كبيرة ضمن المواقع الاجتماعية حيث قام أمين مال فريق الاتحاد الرياضي التوركي وبهدف خلق البلبلة والشوشرة داخل أوساط كرة السلة الوطنية، بنشر وثيقة عبارة عن مراسلة كان الفريق التوركي قد وجهها للجامعة وادعى بأن الجامعة زورت تاريخ التوصل بها وكذا توقيع مرسلها متحديا أن تتوفر الجامعة على الوثيقة الأصلية، وهنا، قام السيد مصطفى أوراش بتقديم الوثيقة الرسمية أمام كل وسائل الإعلام وكذا نسخة من الوثيقة التي قام بتزويرها أمين مال الفريق التوركي، وتساءل السيد أوراش عن دوافع الجامعة لتزوير تلك الوثيقة طالما أن موضوعها لم يقع فيه أي تغيير مبرزا بالتالي التلاعبات الصبيانية لمقترف هذا التزوير والتلاعب الصبياني والذي سيكون مطالبا بتوضيح أسباب ودوافع فعله أمام المحكمة بعدما تم تقديم شكاية ضده.
ومن خلال مداخلة السيد نور العمري المدير التقني الوطني ركز على محاور أساسية تكمن في إعادة هيكلة الإدارة التقنية الوطنية وتكوين المدربين والمكونين الجهويين وكذا المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها مبرزا بأن عمل اللجنة التقنية الوطنية لقي قبولا كبيرا من طرف المكتب المديري للجامعة مما يشجع على مواصلة العمل بالجدية والمسؤولية اللازمتين من أجل بناء صلب لقاعدة كرة السلة الوطنية والانطلاق بها نحو الأفضل.
بعد ذلك فتح باب النقاش للإجابة على بعض تساؤلات وسائل الإعلام الوطنية والتي تولى الرد عليهخا كل من السيدين أوراش والعمري.
وهو ما أدى إلى عدم تجديد بعض الفرق التي تحترم التواريخ التي حددت لثلاث مرات قبل الإقفال النهائي لباب تجديد الانخراطات.