نجح فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، في إعارة الظهير الأيسر الإيفواري إبراهيم ساليف كوليبالي، لإتحاد أيت ملول، وسيجاوره طيلة الموسم الجاري، الذي انطلق في دوري الدرجة الثانية، يوم (الأحد) سادس شتنبر، بعد اتفاق نهائي تم بين مسؤولي الطرفين، في آخر أيام “الميركاتو” الصيفي الماضي، كما تحكمت في رحيله العلاقة الكبيرة التي تربط بين الإطارين التونسيين أحمد العجلاني، وفريد شوشان، خاصة أن الأخير نجح في ترميم الصفوف، بحثا عن تحقيق حلم الصعود التاريخي إلى البطولة الوطنية الاحترافية.
وطالبت الدوائر المختصة لأولمبيك خريبكة، من الطاقم الإداري، والتقني لإتحاد أيت ملول، بضرورة إشراك إبراهيم ساليف كوليبالي، رسميا كظهير أيسر، خلال منافسات دوري الدرجة الثانية، لربح رهان التنافسية، وبالتالي كسب الخبرة، والتجربة، على أمل أن يكون جاهزا حين عودته إلى عاصمة الفوسفاط، خاصة أنهم ملزمون بتأدية الراتب الشهري، في حين يتكفل مسؤولو “لوصيكا”، بمنحة التوقيع السنوية، بدليل أنه لم يمانع في خوض تجربته الجديدة، رغم انتظامه في الحصص التدريبية، منذ السادس من شهر يوليوز الماضي، علما أنه يتوفر على عقد احترافي يتشكل من خمسة أعوام.
وتنفس أولمبيك خريبكة، الصعداء، بعد التخلص من الغابوني فرانك ستيفان أوكونكاه، والسنغالي مينيان اديوف، حيث غادرا مقابل توصلهما براتب ثلاثة أشهر، وأيضا في أعقاب إعارة الإيفواري إبراهيم ساليف كوليبالي، لإتحاد أيت ملول، في حين تتألف اللائحة الإفريقية الحالية، من الإيفواريين إبراهيما باكايوكو، وإبراهيم سوري دياموندي، والماليين مامادو سيديبي، ولاسانا فاني.