يقود المدرب محمد الأشهبي، فريق رجاء بني ملال لكرة القدم، أمام النادي المكناسي، خلال قمة الجولة الثالثة من دوري الدرجة الثانية، التي تقام يوم غد (السبت)، بالملعب الشرفي ببني ملال، انطلاقا من الساعة الخامسة عصرا، بعد عدوله عن الاستقالة الشفوية التي نطق بها، في أعقاب الهزيمة الأولى في الموسم الحالي، والتي كانت أمام وداد فاس، يوم (السبت) 12 شتنبر الجاري، بملعب فاس الكبير، بهدفي بدر أكوزول، (د25)، وأنور العزيزي، (د48)، بسبب العبارات النابية التي تلقاها من بعض المشجعين الملاليين، وأيضا جراء الضغط الذي مورس عليه مؤخرا، بدعوى أنه عجز عن تحقيق الفوز، واكتفى بنقطة التعادل السلبي أمام وداد تمارة.
وحسب إفادة مصادر جيدة الإطلاع، فإن محمد الأشهبي، تلقى ضمانات من المكتب المسير الذي يقوده الرئيس عبد الصادق بودال، خاصة أن مساره سيعرف الحماية، والاهتمام، وعدم التسامح مع المحتجين، وكل من سولت له نفسه القيام بالسب، والشتم، وعرقلة العمل الذي يقوم به الإطار الوطني منذ الموسم الماضي، حيث عوض منير الجعواني، بحثا عن العودة إلى السكة الصحيحة، والتخلص من تواضع مرحلة البداية، أملا في احتلال مرتبة متقدمة في سبورة ترتيب دوري الدرجة الثانية، والإيمان بكل الحظوظ للعودة إلى البطولة الوطنية الاحترافية، بعد غياب موسمين، والانطلاقة غدا (السبت)، بغية إلحاق أول هزيمة ب “الكوديم”، في مباراة ستعرف متابعة جماهيرية كبيرة.
وفي سياق متصل، حقق المدرب محمد الأشهبي، أحسن إنجاز رفقة رجاء بني ملال، عندما قاده لخوض مباراة نصف نهاية كأس العرش، أمام الدفاع الحسني الجديدي، والتي أقيمت يوم (الثلاثاء) 22 أكتوبر 2013، بملعب فاس الكبير، وانتهت لزملاء زكرياء حدراف، بضربات الجزاء الترجيحية، أربعة لاثنين، بعد انتهاء 120 دقيقة، بهدفين لمثلهما.
يشار إلى أن رجاء بني ملال، الذي يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة، بنقطة وحدية، يبقى الفريق الوحيد الذي لم ينل أي هدف، رغم خوض أكثر من 180 دقيقة، مما يطرح أكثر من علامة استفهام، كما سيزداد خط الهجوم تأثرا، بعد فسخ عقد إبراهيم أوشريف، الذي حول الوجهة إلى النادي المكناسي، وسيكون خصمه الأول في مباراة يوم غد (السبت)، مما يقلق كثيرا المدرب محمد الأشهبي، خوفا من هزيمة ستنهي كل شيء.