اضطر فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، لفسخ عقده مع البرازيلي جوناطان أليسون، بعد شهرين عن التحاقه بمجموعة المدرب التونسي كمال الزواغي، وذلك بسبب تواضع مستوياته التقنية، والفنية، والبدنية، وفشله في تقديم الإضافة على مستوى خط الهجوم، خاصة عند إشراكه رسميا في ثلاث مباريات، وتحديدا أمام الجيش الملكي، عن ذهاب وإياب دور ثمن نهاية كأس العرش، وفي افتتاح النسخة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية، حين مواجهة حسنية أكادير، بملعب “أدرار” سوس، والمنتهية بالتعثر بهدفين لواحد، يوم (السبت) خامس شتنبر الماضي.
وفي سياق متصل، قامت إدارة شباب الريف الحسيمي، بفك الارتباط مع المهاجم عماد اسطيري، لعدم تناغمه مع المفكرة التقنية للإطار التونسي كمال الزواغي، بدليل أنه غاب عن المواعيد الرسمية التي تخص كأس العرش، والبطولة الوطنية الاحترافية، وبالتالي الخروج عن اللائحة النهائية، علما أنه توصل بكل مستحقاته المالية، ليغادر تزامنا مع الأيام الأخيرة من فترة “الميركاتو” الصيفي، وهو الذي لعب موسما واحدا، بعد قدومه من “الماط”، وكان من المساهمين في البقاء بقسم الكبار، بإحرازه لهدف التفوق أمام الدفاع الحسني الجديدي، بملعب ميمون العرصي، من كرة ثابتة، استقرت في مرمى الحارس أحمد مهمدينا، (د88)، يوم (السبت) 23 ماي المنصرم.
من جهة أخرى، ارتقى كمال الزواغي، بخمسة لاعبين مارسوا خلال الموسمين الماضيين، ضمن صفوف فئة أمل فريق ممثل الريف، ويتعلق الأمر بأيوب الملكوي، وسمير شمخة، ومحمد أمين باموسى، وشهيد أوعروض، وأشرف الإدريسي، بدليل أنه تابع خطواتهم عن قرب، وفضل إدماجهم ضمن التركيبة البشرية النهائية، التي ستبحث عن التألق خلال منافسات النسخة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية، وبالتالي الاستفادة من خبرة العميد عبد الصمد المباركي، الذي ساهم في إحراز أول فوز في الدوري المغربي، على حساب إتحاد طنجة، يوم (السبت) 12 شتنبر الماضي، من ركنية استقرت في شباك الحارس والعميد محمد بيسطارة، (د76).
يشار إلى أن شباب الريف الحسيمي، تعاقد خلال “الميركاتو” الصيفي، مع محمد بوعميرة، والمالي محمدو طراوري، ويونس اليوسفي، ومراد الناجي، ورضوان كروي، والسنغالي ندياي أوليفيي أوغوستين، وجواد إيسن، وزكرياء الهلالي، وياسين لبحيري، وياسين مبشور، والكاميروني جنيور ديمبابي كيماجو، وأنور عبد المالكي، وعماد أمغار.